العربية نت
أعلنت أمس مجموعة “موانئ دبي العالمية” عن شراء 77% من مجموعة “فيدرتك” السنغافورية لتشغيل سفن الشحن متوسطة الحجم.
ووفقاً لإفصاح نشرته “موانئ دبي العالمية” أمس عبر موقع “ناسداك دبي”، فإن صفقة الشراء تمت عن طريق مجموعة “يونيفيدر” الدنماركية للخدمات اللوجستية المتكاملة، والتي كانت “موانئ دبي العالمية” قد استحوذت عليها بالكامل في أغسطس 2018.
ولم تفصح “موانئ دبي العالمية” عن قيمة صفقة الشراء، إلا أنها أفادت بأن القيمة تبلغ أقل من 1% من قيمة صافي أصولها، والتي قُدرت بنحو 44,55 مليار درهم “12,13 مليار دولار” في 30 يونيو الماضي.
وأفادت “موانئ دبي العالمية” بأن حصة الــ 23% المتبقية في “فيدرتك” ستظل مملوكة لمؤسسها علي مغامي، والذي سيظل أيضاً مشاركاً في عمل “فيدرتك”.
وأضافت أنه من المتوقع إغلاق صفقة الشراء خلال الربع الأول من العام المقبل.
وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “موانئ دبي العالمية”: “تعد الصفقة خطوة استراتيجية أخرى على طريق تنفيذ رؤيتنا لبناء قدرة لوجستية متكاملة”.
وتتمتع “فيدرتك” بسمعة قوية كمشغل مستقل وموثوق لخدمات الشحن البحري للمسافات المتوسطة، وتسرنا إضافة هذا الأصل إلى حافظتنا.
وعلاوة على ذلك، تتيح لنا الصفقة الوصول إلى التجارة الساحلية للمسافات المتوسطة في منطقة شبه القارة الهندية والتي تحقق نمواً متسارعاً، وتتكامل على نحو هائل مع استراتيجيتنا اللوجستية القائمة حالياً في الهند.
وستتمثل الخطوة المقبلة والوشيكة لهذه الصفقة في إطلاق خدمة ذات كفاءة مخصصة لمنطقة الهند-الخليج، والتي تعد مساراً مهماً لعملائنا”.
وأضاف بقوله: “حينما استحوذنا على “يونيفيدر”، صرحنا آنذاك أنها ستجلب لنا قيمة مضافة باستخدام خبرتها الإدارية في استنساخ نموذجها في مناطق جغرافية أخرى.
وتعد صفقة شراء 77% في “فيدرتك” بمثابة الخطوة الأولى في عملية تحقيق القيمة المضافة.
وسيكون بوسع “يونيفيدر” الآن تقديم خدمات الشحن والربط الإقليمي في البحار متوسطة المسافات في مناطق شمال أوروبا، الشرق الأوسط، شمال أفريقيا، والآن آسيا وشبه القارة الهندية. ونهدف إلى الحفاظ على هذه المنصة المستقلة ذات الاستخدام المشترك، وفي الوقت نفسه تقليل الفاقد لتزويد عملائنا بحلول لوجستية أكثر تكاملاً”.
وتأسست “فيدرتك” في عام 2003، وتتكون من وحدتين هما “فيدرتك” لتشغيل الحاويات متوسطة الحجم و”بيرما” للشحن البحري لمسافات قصيرة. وتولد الوحدتان معاً إيرادات سنوية تتجاوز 100 مليون دولار.