البورصة المصرية تواصل التراجع.. والتجاري الدولي يهبط بالمؤشر الرئيسي 0.94%
رنا ممدوح
أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 متراجعا بنسبة 0.94%؛ ليغلق عند مستوى 13493 نقطة، بضغط من انخفاض سهم البنك التجاري الدولي، صاحب الوزن النسبي الأكبر، بنسبة 1.21% وإغلاقه عند مستوى 77.5 جنيه.
وتراجع كل من مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.51% و0.73% على التوالي.
وسجلت أحجام التداولات 1.992.962 مليار جنيه على 161 شركة من خلال 13922عملية.
وتضمنت أحجام التداولات تنفيذ الطرح العام والخاص لشركة راميدا بقيمة بلغت 1.754.983 مليار جنيه.
وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 76 شركة مقابل ارتفاع 37 في حين لم تتغير أسعار 47.
وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب وسجلوا صافي بقيمة 876.993 مليون جنيه، بضغط من المؤسسات التي حققت صافي مبيعات بقيمة 880.101 مليون جنيه مقابل 3.108 مليون جنيه صافي شراء من الأفراد.
في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء، محققين صافي بقيمة 638.946 مليون جنيه، منها 390.325 مليون جنيه للمؤسسات و248.621 مليون جنيه للأفراد.
وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مشتريات بقيمة 238.046 مليون جنيه، منها 163.065 مليون جنيه للأفراد و74.981 مليون جنيه للمؤسسات.
واستحوذ المصريون على نسبة 24.46% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 68.75% والعرب على 6.78% بعد استبعاد الصفقات.
وسيطرت المؤسسات على 81.76% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 18.23%.
وتصدر سهم بيراميزا للفنادق والقرى السياحية قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 9.98%، تلاه سهم مطاحن وسط وغرب الدلتا بنسبة 7.75%، ثم سهم المصرية لتطوير صناعة البناء- ليفت سلاب مصر بنسبة 7.39%.
في حين تصدر سهم الإسكندرية لأسمنت بورتلاند قائمة الأكثر ارتفاعا بنسبة 9.98%، تلاه سهم قناة السويس لتوطين التكنولوجيا بنسبة 9.95%، ثم سهم الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي بنسبة 5.88%.
ويري عادل عبد الفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية، إن ضعف السوق وغياب المحفزات الجوهرية يدفعها لمواصلة التراجع أسفل مستويات دعومة.
ورجح عبد الفتاح استمرار التحرك العرضي في السيطرة على أداء مؤشرات البورصة المصرية، متوقعًا أن يختبر الثلاثيني مستوى 13200 نقطة.
وتوقع أن ترتد البورصة من هذا المستوى لأعلى، ولكن بصورة وقتية في حالة استمرار غياب المحفزات الجوهرية التي يحتاجها السوق.
