البورصة تغلق التعاملات بانخفاض 0.38% والتداولات تسجل 431.2 مليون جنيه

محللان: غياب المحفزات وركود التداولات يضع البورصة في مسار عرضي حتى بداية العام

aiBANK

رنا ممدوح

أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم الأثنين على تراجع بضغط من القوى البيعية للمستثمرين العرب والأجانب.

E-Bank

وسجل المؤشر الرئيسي EGX30 انخفاضا بنسبة 0.38%، وأغلق عند مستوى 13442 نقطة.

وفقد سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر الثلاثيني 0.14%، وأغلق عند مستوى 77.41 جنيه.

وتراجع كل من مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.14%، 0.22% على التوالي.

وسجلت أحجام التداولات 431.325 مليون جنيه، على 163 شركة من خلال 11512 عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 74 شركة مقابل ارتفاع 38 في حين لم تتغير أسعار 51.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب، وسجلوا صافي بقيمة 103.937 مليون جنيه، منها 99.147 مليون جنيه للمؤسسات و 4.789 مليون جنيه للأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مبيعات بقيمة 4.141 مليون جنيه، بضغط من الأفراد التي حققت صافي بيع بقيمة 5.211 مليون جنيه، مقابل 1.070 مليون جنيه صافي شراء من المؤسسات.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء، محققين صافي بقيمة 108.079 مليون جنيه، بدعم من المؤسسات التي سجلت صافي مشتريات بقيمة 146.489 مليون جنيه مقابل 38.410 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

واستحوذ المصريون على نسبة 58.07% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 39.7% والعرب على 2.24% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 62.86% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 37.13%.

وتصدر سهم سماد مصر ايجيفرت قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 8.06%، تلاه سهم الإسماعيلية الجديدة للتطوير والتنمية العمرانية -شركة منقسمة بنسبة 5.85%، ثم سهم النصر لتصنيع الحاصلات الزراعية بنسبة 4.72%.

في حين تصدر سهم العقارية للبنوك الوطنية للتنمية قائمة الأكثر ارتفاعا بنسبة 9.68%، تلاه سهم سبأ الدولية للأدوية والصناعات الكيماوية بنسبة 9.19%، ثم سهم التوفيق للتأجير التمويلي- أية تي ليس بنسبة 5.30%.

أرجع عبد الحميد إمام محلل مالي بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، عدم قدرة البورصة المصرية على التماسك عند مناطق الدعوم لها نظرًا لغياب المحفزات التي يحتاجها المستثمرين بسوق المال، والتي ترتكز على طرح منتجات جديدة.

وأوضح إمام، أن غياب التجديدات بسوق المال دفع جزء كبير من السيولة إلى التخارج والبحث عن فرص استثمارية بعيدًا عن البورصة وهو ماسبب ضعف أحجام التداولات على المدى المتوسط.

وتابع :” من ضمن أسباب ضعف السوق انخفاض الوزن النسبي لمصر في مؤشر مورجان ستانلي، وهو ماأدى إلى ارتفاع حجم السيولة المتخارجة من السوق”.

ونصح المستثمرين باختيار الأسهم ذات الملاءة المالية القوية، وأيضًا الشركات التي لديها قيمة عادلة إيجابية.

وفي سياق متصل توقع سامح غريب رئيس قسم التحليل الفني بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، أن تتحرك مؤشرات البورصة عرضيًا بين مستويات 13500-13200 نقطة.

وقال غريب أن ركود الأخبار عن أغلب الشركات المقيدة بالبورصة المصرية بنهاية العام دفعت أحجام التداولات إلى التراجع مع غياب المحفزات المحركة للأسهم.

وتوقع أن تتنفس البورصة المصرية الصعداء في بداية العام الجديد.

الرابط المختصر