بورويك: فرص واعدة وفرتها التقنيات الحديثة للشركات شريطة الحذر من المخاطر
رنا ممدوح
قالت مادلينا بورويك، مستشارة التكنولوجيا المالية بهيئة الرقابة المالية في بولندا، إن تعريف التكنولوجيا المالية يتلخص في آليات وسبل تساعد على اكتساب المال وتذليل الموارد الخاصة بالمؤسسة لتحقيق هذ الهدف.
وتحدثت بورويك، خلال كلمتها بالجلسة النقاشية التي عقدتها الهيئة العامة للرقابة المالية اليوم، عن فرصة واعدة أمام الشركات بالتزامن مع الإمكانيات التقنية الكبيرة حاليا، لافتة إلى أهمية التعامل بحذر في الوقت نفسه.
وأشارت مستشارة التكنولوجيا المالية بهيئة الرقابة المالية في بولندا إلى آثار استخدام التكنولوجيا داخل القطاع المالي، وما يتم بذله من جهود لاحتضان الاضطراب وما تسببت فيه التكنولوجيات الجديدة والابتكار في الأسواق المالية من مخاطر وتحديات تواجه الرقباء على القطاع المالي.
ونوهت إلى بولندا باعتبارها واحدة من دول الاتحاد الأوروبي، فإنها تعمل على صياغة التكنولوجيا المالية بشكل دقيق في مؤسساتها لتحقيق هدف الوصول إلى الاقتصاد الرقمي.
وناقشت الجلسة تبعات هرولة القطاع المالي لتوظيف التكنولوجيا في أنشطته، وهى العملية التي باتت تعرف بالشمول المالي، وما يترتب على ذلك من تحديث للإطار التنظيمي لمواكبة الابتكار والتقنيات الحديثة وفى نفس الوقت الاستمرار في حماية المستثمرين.
وأكدت ضرورة اعتناق الحكومات لمفهوم التكنولوجيا المالية لما لها من مزايا في تعظيم موارد المؤسسات والتي من المتوقع انعكاسها على الاقتصاد الكلي.
