البورصة المصرية تخسر 0.51% وسهم راميدا يتراجع 5.81% في ثاني أيام التداول

محللان: ضعف السيولة وغياب المحفزات يعرقلان تعافي السوق بالربع الأخير

aiBANK

رنا ممدوح

أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم الخميس على تراجع بضغط من القوى البيعية للمستثمرين المصريين والعرب.

E-Bank

وأنهي سهم راميدا ثاني أيام تداول بتراجع 5.18%، وأغلق عند مستوى 4.21 جنيه. وكان السهم قد هبط بنحو 4.7% في تعاملات أمس التى كانت شهدت ظهوره الأول على شاشات البورصة المصرية، علما بأن سعر الطرح بلغ 4.66 جنيه.

وانخفض سهم البنك التجاري الدولي، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالثلاثيني، بنسبة 0.19%، وأغلق عند مستوى 77.82 جنيه.

وسجل المؤشر الرئيسي EGX30 انخفاض بنسبة 0.51%، وأغلق عند مستوى 13358 نقطة.

وتراجع كل من مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.16% و0.22% على التوالي.

وسجلت أحجام التداولات 476.119 مليون جنيه، على 165 شركة من خلال 15442 عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 93 شركة مقابل ارتفاع 32 في حين لم تتغير أسعار 40.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين المصريين، وسجلوا صافي بقيمة 26.759 مليون جنيه، منها 15.714 مليون جنيه للمؤسسات و11.044 مليون جنيه للأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مبيعات بقيمة 36.770 مليون جنيه، منها 35.793 مليون جنيه للمؤسسات و977.493 ألف جنيه للأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء، محققين صافي بقيمة 63.529 مليون جنيه، بدعم من المؤسسات التي سجلت صافي مشتريات بقيمة 66.424 مليون جنيه مقابل 2.894 مليون جنيه صافي بيع من الافراد.

واستحوذ المصريون على نسبة 53.39% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 40.22% والعرب على 6.38% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 57.79% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 42.20%.

وتصدر سهم العرفة للاستثمارات والاستشارات قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 6.54%، تلاه سهم النصر لتصنيع الحاصلات الزراعية بنسبة 5.92%، ثم سيدي كرير للبتروكيماويات بنسبة 5.82%.

في حين تصدر سهم العامة لاستصلاح الأراضي والتنمية والتعمير قائمة الأكثر ارتفاعا بنسبة 6.98%، يليه سهم العقارية للبنوك الوطنية للتنمية بنسبة 6.57%، ثم سهم العامة لصناعة الورق- راكتا بنسبة 6.05%.

ويرى إسماعيل عبد الوهاب، مدير حسابات العملاء بشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، إن غياب المحفزات الجوهرية تدفع السوق المصرية للدخول في قالب عرضي وسط انخفاض في أحجام التداولات.

ولفت عبد الوهاب إلى أن المقارنة التي تحدث بين البورصة المصرية ونظائرها يدفع المستثمرين للدخول في حالة ترقب لحين استقرار السوق ودخول سيولة جديدة.

وتوقع سيطرة الاتجاه العرضي على أداء مؤشرات البورصة المصرية في حال استمرار ضعف معدلات السيولة المتدفقة، مرجحًا أن يختبر السوق مستوى 13000 نقطة بنهاية العام.

وفي سياق متصل، رجح ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ESTA، أن القوه البيعية قد وصلت إلى مرحلة من التشبع في الكثير من الأسهم القيادية، والتي قد تكون فرصة للمضاربة خلال الفترة المقبلة.

وتوقع نبيل أن يغلق شهر ديسمبر ايجابيا في حال اختراق مستوى المقاومة عند 14000 نقطة مرورا بالمقاومة الهامة للشهر بالقرب من 13700 كمقاومة فرعيه أولى و13850 كمقاومة فرعيه ثانية.

ولفت إلى أن وجهة النظر لن تتغير إلى الأيجابية مره أخرى على المدى القصير على الأقل إلا بالأغلاق أعلى 13850 مره أخرى.

واشار إلى أن سهم سيدي كرير للبتروكيماويات، والذى فقد أكثر من 20%، أحد أسباب التراجع خلال الأسبوع بجانب الضغط البيعى على قطاعي العقارات والبنوك، وهو ما أفقد المؤشر توازنه بشكل واضح، وكبَّد المستثمرين الأفراد خسائر متتالية في ظل شح السيولة الواضح لفتره ليست بالقصيرة.

الرابط المختصر