وليد حسونة: بداية تبدأ نشاطها خلال أيام.. وتستهدف نصف مليار جنيه مبيعات بمدينتي

طارق أبو جندية رئيسا تنفيذيا.. وتجهيز مقرين للشركة ووحدة اتصال مع البنك المركزي وآيسكور

حابي

كشف وليد حسونة الرئيس التنفيذي لشركة المجموعة المالية فاينانس القابضة -ذراع بنك الاستثمار المجموعة المالية هيرميس في مجال التمويل غير المصرفي- عن التجهيزات النهائية لإطلاق شركة بداية للتمويل العقاري خلال ديسمبر الجاري، واستهداف تحقيق نصف مليار جنيه مبيعات خلال العام الجديد 2020.

E-Bank

وتعد شركة بداية نتاج تحالف ثلاث من كبرى الشركات المقيدة في البورصة المصرية هي المجموعة المالية هيرميس ومجموعة طلعت مصطفى وشركة جي بي كابيتال الذراع الاستثمارية لشركة جي بي أوتو.

وأكد حسونة أن شركة “بداية” ستبدأ أعمالها قبل نهاية العام الجاري، تحت قيادة الرئيس التنفيذي الجديد طارق أبو جندية، لافتًا إلى أن شركته انتهت خلال الشهرين الماضيين من تعيين فريق الإدارة وتجهيز مقرين للشركة أحدهما بمشروع مدينتي والثاني في التجمع التجاري كابيتال بزنس بارك بمدينة الشيخ زايد.

وقال حسونة: “تم الانتهاء من تعيين الإدارة وتدريب فريق العمل، بالتوازي مع تغيير اسم الشركة وتجهيز المقرات والنظام الإلكتروني وتجربته، وكذلك إنشاء وحدة ربط مع البنك المركزي والشركة المصرية للاستعلام الائتماني ISCORE”.

التركيز على وحدات بين 1.5 مليون و3 ملايين جنيه جاهزة للتسليم الفوري

وأشار حسونة إلى أن شركة بداية ستستهدف تمويل الوحدات التي يتراوح سعرها بين 1.5 مليون جنيه و3 ملايين جنيه، لافتًا إلى أن التركيز سينصب في بادئ النشاط على مشروع مدينتي، من الممكن أن يعقب ذلك التوسع في تمويل وحدات بمشروعات أخرى تابعة لمجموعة طلعت مصطفى أو شركات عقارية أخرى.

وأشاد حسونة بمبادرة البنك المركزي الخاصة بتوجيه فائدة مخفضة لتمويل الإسكان المتوسط، مؤكدًا أنها تعد الخطوة الأهم لمخاطبة شريحة متوسطي الدخل التي تمثل نسبة كبيرة من الطلب الحقيقي على الإسكان في مصر، بما يعطي دفعة مؤثرة لتحريك مبيعات القطاع العقاري وكذلك توفير سكن يخاطب القدرة الشرائية للمواطنين.

وقال حسونة: “توفير سعر فائدة منخفض أمر بالغ الأهمية في عمليات التمويل طويلة الأجل، كما أن رفع قيمة الوحدات بالمبادرة لنحو 2 مليون ساهم في خلق توازن بين العرض والطلب مع توفير آليات تمويلية تلائم القدرة الشرائية لشريحة كبيرة من المجتمع”.

ارتفاع قيمة الوحدات بمبادرة المركزي خطوة هامة لمقابلة الطلب الحقيقي والقدرة الشرائية لشريحة متوسطي الدخل

وتوقع حسونة أن تستفيد شركته من المبادرة في تحقيق مستهدف عامها الأول والبالغ نصف مليار جنيه قيمة مبيعات ممولة من خلالها، لافتًا إلى الدور الإيجابي للمبادرة في دعم نشاط شركات التمويل العقاري والبنوك على حد سواء مع الإشارة إلى عمليات إعادة التمويل التي تربط بين الشركات والبنوك.

وأعلن البنك المركزي الأسبوع الماضي عن تفاصيل مبادرة لتمويل شراء وحدات الإسكان المتوسط، يصل حجمها إلى 50 مليار جنيه وسيتم تمويل الوحدات على 20 سنة بفائدة %10.

وتشمل الشروط التي أعلن عنها المركزي للمشاركة في المبادرة: ألا تزيد مساحة الوحدة السكنية عن 150 مترًا مربعًا كاملة التشطيب لضمان أن يسكن بها العميل، وألا يزيد سعرها على 2.25 مليون جنيه، وألا يكون العميل قد استفاد من قبل من دعم الإسكان، ولم يحصل من قبل على وحدات من المخصصة لمحدودي أو متوسطي الدخل، وسداد 20% مقدمًا لضمان الجدية.

وقال حسونة: “شركة بداية ستركز على المبيعات بالسوق الأولية وليس الثانوية، بهدف تمويل وحدات لم تُبَع من قبل ولكن جاهزة للتسليم الفوري، وعنصر التسليم الفوري سيكون المحدد في انتقاء مشروعات جديدة بعد مدينتي”.

الرابط المختصر