مجلس الوحدة الاقتصادية يرحب بالإعلان الرقمي العربي
حابي
رحب مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بالإعلان الرقمي العربي، الذي صدر عن المجلس الوزاري العربي لوزراء الاتصالات ونظم المعلومات، المنعقد بمدينة الرياض السعودية مساء أمس الأربعاء،
وقال السفير محمد الربيع، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن “التقدم الهائل الذي تمثله الثورة الصناعية الرابعة أضحى واقعا وحقيقة لا يمكن تجاهلها أو الاستمرار على نفس النهج والأطر والسياسات السابقة والحالية”.
وأضاف أن “القدرات العربية وحجم سوقها وتمركزها بوسط العالم يؤهلها لمكانة كبيرة بالمستقبل شريطة التخطيط السليم والتعاون الإيجابي بين جميع الجهات العربية المعنية بالتكنولوجيا الرقمية والاقتصاد الرقمي”.
وقال الربيع إن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية كان قد أعلن، قبل عام، عن مبادرة «الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي من مدينة أبوظبي»، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من خمسة محاور وعشرين هدفا استراتيجيا وانبثق عنها 50 برنامجا.
وأضاف أن هذه الرؤية ارتكزت على تطوير البنية التحتية ودعم الابتكار والتحول الحكومي الرقمي وتمكين القطاع الخاص وتعميق وتعزيز الخدمات الموجهة للمواطن العربي.
وأشار إلى مشاركة جامعتي هارفارد الأمريكية والقاهرة ومنظمات دولية وخبراء من الأمم المتحدة والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي الدولي والاتحاد الأوروبي في إعداد هذه الرؤية.
وأكد الربيع أهمية توحيد الجهود العربية المشتركة، والتي جاءت ضمن إعلان الرياض ممثلة بالمبدأ الخامس الذي أكد أن «قوتنا في وحدتنا»، وأن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وجميع الاتحادات والمنظمات المنبثقة عنه ومنها الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي يضعون جميع خبراتهم والدراسات في خدمة التعاون العربي المشترك، ومع منظمة الإسكوا، من أجل تحقيق الإعلان العربي الرقمي لينطلق على أرض الواقع ويتم التوسع في تطبيق هذه البرامج والمبادرات في كل الدول العربية.
