أهم أحداث 2019 في 14 شكلا بيانيا

aiBANK

مع اقتراب هذا العقد من نهايته، شهد العالم تقدما على العديد من الجبهات. فقد باتت أشد البلدان فقرا تتمتع بقدرة أكبر على الحصول على خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي،  وتراجعت معدلات الفقر ووفيات الأطفال.

وقد انتشرت مبتكرات التكنولوجيا على نطاق واسع حتى أصبح عدد الهواتف المحمولة الآن أكبر من عدد الناس. لكننا حطَّمنا أيضا بعض الأرقام القياسية السيئة. ففي عام 2019، كان عدد من تعرضوا للنزوح القسري أكبر من أي وقت مضى في التاريخ.

E-Bank

وبلغت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أعلى مستوى لها على الإطلاق، وانحسر التنوُّع الحيوي بمعدل متسارع. وتُسلِّط هذه الأشكال البيانية الضوء على بعض الإنجازات الباهرة والتحديات الجسيمة المتبقية ونحن ندخل عام 2020.

1- 15 بلدا انتشلت 800 مليون نسمة من براثن الفقر المدقع

قبل 30 عاما، كان أكثر من ثلث سكان العالم يعيشون في فقر مدقع. واليوم، هناك أقل من 10% من الناس يعيشون على 1.90 دولار أو أقل للفرد في اليوم.

وبين عامي 2000 و 2015، شهد 15 بلدا انتشال 802.1 مليون شخص من براثن الفقر المدقع، وذلك وفقا لما أظهره تحليل جديد لبيانات البنك الدولي الخاصة بالفقر.

وسجَّلت هذه البلدان الخمسة عشر أكبر انخفاض لمعدلات الفقر فيما بين 114 بلدا ذات بيانات قابلة للمقارنة. وكان سبعة منها في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.

وكان اثنان من هذه البلدان الأفريقية مُصنَّفين في فئة البلدان الهشة، وهو ما يبعث الأمل في أن الحد من الفقر ممكن حتى في أشد الظروف صعوبة.

2- 85 % من فقراء العالم يعيشون في منطقتي جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء

في عام 2015، كان نصف الفقراء فقرا مدقعا في العالم البالغ عددهم 736 مليون نسمة يعيشون في 5 بلدان فقط، هي: الهند ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وبنغلاديش، وذلك وفقا لأحدث بيانات شاملة متاحة.

ولذلك، فإن الحد من مستويات الفقر المدقع في أنحاء العالم ذو أهمية حيوية لحث خطى التقدم في هذه البلدان الخمسة، وفي أنحاء منطقتي جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء اللتين يعيش فيهما 85% (629 مليونا) من الفقراء فقرا مدقعا في العالم.

3. انطلاق مظاهرات في الشوارع ضد تغير المناخ.

قبيل انعقاد مؤتمر قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي في نيويورك، خرج الملايين في أكثر من 150 بلدا في مختلف أنحاء العالم إلى الشوارع في سبتمبر للمطالبة باتخاذ تدابير عاجلة بشأن تغير المناخ.

وتذهب التقديرات إلى أن نصف مليون شخص تظاهروا في مدريد خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ للمطالبة باتخاذ تدابير مناخية عاجلة. وفي الوقت نفسه، اندلعت احتجاجات في أماكن كثيرة من العالم كرد فعل على التغيّرات التي حدثت في أسعار السلع الأولية مثل الطاقة والنقل والمواد الغذائية.

يجب أن تكون سياسات تسعير الكربون المصممة تصميما جيدا جزءا من حزمة من الأدوات التحويلية للعمل المناخي بغرض: تعزيز التنمية منخفضة الانبعاثات الكربونية، وتجسيد مبدأ “الملوث يدفع”، وضمان توزيع التكاليف والمنافع على نحو متكافئ مع عدم إلحاق الضرر بالفئات الضعيفة.

وقد أشار أكثر من نصف البلدان (96 من بين 195 بلدا) إلى أنها تخطط أو تدرس استخدام سياسات تسعير الكربون للوفاء بأهدافها الوطنية المتعلقة بالمناخ (أو مساهماتها الوطنية لمكافحة تغير المناخ).

وتوجد حاليا 57 مبادرة لتسعير الكربون تغطي 20% من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم أو من المقرر إطلاقها. وفي إطار تصميم هذه السياسات وتطبيقها، من الأهمية بمكان تقييم أفضل السبل لاستخدام الإيرادات – تقدر بحوالي 45 مليار دولار في عام 2018 – على سبيل المثال، في المساعدة على تحقيق تحول عادل، وخفض ضريبة الدخل الشخصي، وتعزيز الإنفاق على الأولويات العامة الحيوية.

4. 89 % من سكان العالم يحصلون على الكهرباء.

خلال السنوات العشر الماضية، انخفض عدد من يعيشون بدون كهرباء من 1.2 مليار نسمة في عام 2010 إلى 840 مليونا في عام 2017، وذلك وفقا لتقرير تتبع الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة لعام 2019إلا أنه لا يزال هناك الكثيرون الذين يعيشون بدون كهرباء في المناطق الريفية، وفي أفريقيا جنوب الصحراء، حيث لا يحصل 573 مليونا على الكهرباء من بين البلدان العشرين التي تعاني من أكبر عجز في إمكانية الحصول على الكهرباء في العالم.

إلا أنه لا يزال هناك الكثيرون الذين يعيشون بدون كهرباء في المناطق الريفية، وفي أفريقيا جنوب الصحراء، حيث لا يحصل 573 مليونا على الكهرباء.

وتأتي مصادر الكهرباء من خارج الشبكة، مثل الشبكات المصغَّرة وأنظمة الطاقة الشمسية المنزلية، ضمن الحلول المطروحة لتوفير الكهرباء للشرائح الأشد فقرا أو التي يصعب الوصول إليها.

ويحصل حوالي 120 مليون شخص على مستوى العالم على إمداداتهم الأساسية من الكهرباء من خلال مصابيح الإنارة بالطاقة الشمسية. وتم ربط نحو 47 مليون شخص بشبكات مصغَّرة، وهي عبارة عن أنظمة صغيرة لتوليد وتوزيع الكهرباء خارج الشبكة.

وللتوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة الحديثة، تعمل إحدى الشراكات الدولية التي أقامها البنك الدولي على توسيع إمكانية تخزين الطاقة – وهي عنصر حيوي لدمج الطاقة الشمسية والريحية وغيرها من الطاقات المتجددة في شبكات الكهرباء.

ويهدف البرنامج إلى تمويل إنتاج 17.5 جيجاواط/ ساعة من سعة تخزين الطاقة بالبطاريات بحلول عام 2025 – أي أكثر من ثلاثة أضعاف قدرات تخزين الطاقة المُركَّبة حالياً في جميع البلدان النامية والتي تبلغ نحو 4-5 جيجاوات/ ساعة.

5. هناك مليون من الكائنات والأنواع المهددة بخطر الانقراض

يتناقص التنوع الحيوي بمعدل أسرع من أي وقت مضى في تاريخ البشرية. تقول دراسة التقييم الشامل للمنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية إن هناك نحو مليون من الأنواع من إجمالي يُقدَّر بنحو 8 ملايين تواجه خطر الانقراض، الكثير منها في غضون بضعة عقود. واليوم، يزيد معدل الانقراض آلاف المرات عما كان عليه خلال العشرة ملايين سنة الماضية.

وتُعزَى هذه الخسارة في معظمها إلى الأنشطة البشرية، ومنها: التغيرات في استخدام الأراضي والبحار، والاستغلال المباشر للكائنات، وتغير المناخ، والتلوث، والأنواع الغريبة الغازية.

ويدعم التنوع الحيوي الكثير من الخدمات البيئية للبشر، ولفقدانه آثار سلبية على سبل كسب العيش للسكان، وإمدادات المياه، والأمن الغذائي، والقدرة على الصمود في وجه الظواهر المناخية الشديدة، وإذا لم تُتخذ إجراءات للحفاظ على البيئة، واستخدام الطبيعة على نحو يكفل لها مزيدا من الاستدامة فإن الأهداف العالمية المتصلة بالفقر، والجوع، والصحة، والمياه، والمدن، والمناخ، والمحيطات، والأراضي ستصبح في خطر.

6. ربع الأطفال دون سن الخامسة لم يتم تسجيل ولادتهم

يساعد تسجيل الطفل عند ولادته على ضمان حصوله على شهادة هوية قانونية، وعلى الرعاية الصحية، والتعليم والخدمات الاجتماعية، والوظائف في مرحلة لاحقة من حياته.

وفي عالم تتزايد فيه أهمية إثبات الهوية، لم يتم قط تسجيل ميلاد 166 مليون طفل دون سن الخامسة من العمر (25%)، و237 مليون طفل دون سن الخامسة ليست لديهم شهادة ميلاد. ويكشف تحليل إحصائي أن الأطفال غير المسجلين ينحدرون من أشد الأسر فقرا، ويعيشون في مناطق ريفية، وأمهاتهم لم يحصلن على أي تعليم رسمي أو حصلن على قدر ضئيل منه. وعلى المستوى العالمي، يزيد احتمال تسجيل الأطفال الذين يعيشون في مناطق حضرية نحو 30% عن الأطفال في المناطق الريفية.

ومما يبعث على التفاؤل أنه تحقَّق تقدُّم خلال العشرين عاما الماضية، وعلى الأخص خلال السنوات العشر الماضية. فقد ارتفعت نسبة الأطفال دون سن الخامسة الذين تم تسجيل ميلادهم من 6 بين كل 10 في حوالي عام 2000 إلى 3 بين كل 4 في الوقت الحالي.

ولولا هذا التقدم، لكان عدد الأطفال غير المسجلين قد وصل إلى 266 مليونا. ولكن منظمة اليونيسف تقول إنه ما لم تتسارع الجهود أكثر من ذلك، فإن إجمالي عدد الأطفال غير المسجلين في أفريقيا جنوب الصحراء سيستمر في الزيادة، وسيتجاوز 100 مليون بحلول عام 2030.

7. ملايين من الأطفال في سن 10 أعوام لا يمكنهم قراءة قصة بسيطة.

لا يحصل الأطفال في كثير من أجزاء العالم على المهارات الأساسية للإلمام بالقراءة والكتابة اللازمة للتعلم والتقدم في المدرسة، وهي مشكلة قد تفسد جهود البلدان لاكتساب المهارات والخبرة اللازمة للحصول على وظائف في المستقبل.

ولتسليط الضوء على هذه القضية، أنشأ البنك الدولي مؤشر “فقر التعلم” الذي يقيس نسبة الأطفال تظهر بيانات جديدة أن 53% من جميع الأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل و89% من الأطفال في البلدان الفقيرة يعانون من فقر التعلّم.

وبالمعدل الحالي للتقدم في اكتساب مهارات الإلمام بالقراءة والكتابة،و89% من الأطفال في البلدان الفقيرة يعانون من فقر التعلّم. وبالمعدل الحالي للتقدم في اكتساب مهارات الإلمام بالقراءة والكتابة، سيعاني 43% من الأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل من فقر التعلم بحلول عام 2030.

ولتسريع وتيرة التقدم، وضع البنك الدولي هدفا هو خفض معدل “فقر التعلم” بمقدار النصف بحلول عام 2030. وهذا الهدف يمكن تحقيقه إذا نجحت كل البلدان في تحسين مستويات التعلم بالإضافة إلى عدة بلدان حققت تحسينات سريعة بين عامي 2000 و2015، وهو ما يعني في المتوسط زيادة معدل التقدم على مستوى العالم نحو ثلاثة أضعاف.

8. تزايد عدد الوظائف المتاحة اليوم في قطاع الخدمات.

أين ستوجد الوظائف في المستقبل؟ تشير الاتجاهات الحالية إلى قطاع الخدمات الذي أصبح أكبر القطاعات تأمينا للوظائف في العالم في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وهو يستحوذ الآن على 49% من الوظائف العالمية.

وتتراوح نسبة العاملين في هذا القطاع من 26% من الأيدي العاملة في البلدان منخفضة الدخل إلى 75% في البلدان مرتفعة الدخل، وذلك وفقا لبيانات منظمة العمل الدولية. وقد تضاعف عدد الوظائف في الأسواق في مجال الخدمات (القطاع الخاص) في الشريحة العليا من البلدان متوسطة الدخل منذ عام 1997.

ومن المتوقع أن تشكل تجارة الجملة والتجزئة والإصلاح المحرك الرئيسي لتوسيع نطاق التشغيل بشكل عام في البلدان النامية خلال السنوات من 2017 إلى 2025، كما ستزداد الوظائف المتاحة في القطاع العقاري وخدمات الأعمال في كل من البلدان المتوسطة الدخل والمتقدمة.

ووفقا لمنظمة العمل الدولية، فإن الوظائف المتصلة بخدمات الإقامة والطعام ستزداد بدرجات متفاوتة في كل مكان.

عالميا، تستحوذ النساء على نسبة أكبر من الوظائف في قطاع الخدمات مقارنة بالرجال (55% مقابل 45%)، لكن نسبة مشاركة النساء في الأيدي العاملة لم تتجاوز عموما 48% من عدد جميع النساء في عام 2018، مقارنة بنسبة 75% من الرجال.

9. زادت الديون زيادة سريعة في اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية منذ عام 2010

شهدت الاقتصاد العالمي أربع موجات من تراكم الديون خلال السنوات الخمسين الماضية. وانتهت الموجات الثلاث الأولى بأزمات مالية في الكثير من اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية.

وشهدت أحدث موجة منذ عام 2010 بالفعل أكبر زيادة في الديون وأسرعها وأوسعها نطاقا في هذه البلدان، وذلك وفقا للتقرير المعنون “موجات الديون في العالم”.

فقد ارتفع إجمالي ديونها بمقدار 54 نقطة مئوية من إجمالي الناتج المحلي إلى أعلى مستوى لها في التاريخ بلغ نحو 170% من إجمالي الناتج المحلي في 2018.

وتساعد أسعار الفائدة المنخفضة حاليا على تقليص بعض المخاطر المتصلة بارتفاع مستويات المديونية. لكن اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية تواجه أيضا ضعف آفاق النمو، وازدياد، مواطن الضعف، واشتداد المخاطر العالمية. وثمة مجموعة متاحة من خيارات السياسات للحد من احتمال انتهاء موجة الديون الحالية بأزمة وتخفيف أثرها إذا وقعت.

 

10 – عدد اللاجئين

 

11. تشكل التحويلات المالية التي يرسلها العمال المغتربون إلى بلدانهم جزءا متزايد الأهمية في الاقتصاد العالمي

لقد أصبحت التحويلات المالية التي يرسلها العمال إلى ذويهم من الخارج جزءا حيويا في كثير من الاقتصادات في أنحاء العالم. ومن المتوقع أن تصل هذه التحويلات إلى 551 مليار دولار في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في 2019 مرتفعةً 4.7% عن مستواها في 2018.

وقد فاقت التحويلات المعونات الرسمية بمقدار ثلاثة أمثال منذ أواسط التسعينيات من القرن الماضي. ويبدو أنها تتجه هذا العام إلى تخطِّي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

وتساوي التحويلات المالية أو تفوق 25% من إجمالي الناتج المحلي في خمسة بلدان، هي: تونغا وجمهورية قرغيز وطاجيكستان وهايتي ونيبال.

 

12. انتشار استخدام الهواتف المحمولة، لكن إمكانية الحصول على خدمات الإنترنت لا تزال محدودة

لقد وصلت الثورة الرقمية إلى كل أركان المعمورة في غضون بضعة عقود. ويزيد عدد الأسر التي تملك هاتفا محمولا في البلدان النامية اليوم عن عدد من يُتاح لهم الحصول على الكهرباء أو خدمات صرف صحي مُحسَّنة.

وقد ساعدت المنصات الرقمية في تيسير الوصول إلى المعلومات على نحو لم يسبقه مثيل، وساهمت في ظهور الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول وأنشطة أعمال أخرى.

وساعدت أيضا في تحفيز “سلاسل القيمة العالمية” التي تنتج سلعا وخدمات في مختلف أنحاء العالم، وفي غضون ذلك، عززت إجمالي الناتج المحلي لكثير من البلدان النامية. وعلى الرغم من انتشار الهواتف المحمولة فإن إمكانية الوصول إلى خدمات الإنترنت واتصالات النطاق العريض لا تزال متدنية في الكثير من البلدان النامية.

وبلغت معدلات الوصول إلى خدمات اتصالات النطاق العريض من خلال الخطوط الثابتة أدنى مستوياتها في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء حيث تبلغ نسبة السكان الذين يتاح لهم ذلك 31%.

وتهدف الإستراتيجية الجديدة “ربط أفريقيا من خلال خدمات النطاق العريض” إلى زيادة معدلات الربط الشبكي بمقدار الضعفين بحلول عام 2021 ومساعدة القارة على تعميم الوصول إلى هذه الخدمات بحلول عام 2030.

13. موجات تفشِّي الحصبة تكشف عن أوجه نقص في التطعيم.

لقد أدت التطعيمات إلى القضاء تقريبا على أمراض مثل شلل الأطفال والحصبة الألمانية (النكاف) في الكثير من البلدان، لكن لا تزال هناك ثغرات في التغطية ينبغي معالجتها. فقد أشارت التقارير إلى ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة المسجلة في أنحاء العالم بنسبة 300% حتى 5 نوفمبر 2019 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث تشهد عدة بلدان تفشي المرض فيها، وذلك وفقًا لبيانات أولية صادرة عن منظمة الصحة العالمية.

وكان هناك حتى 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، 413308 حالات إصابة مسجلة بالحصبة على مستوى العالم تم اخطار منظمة الصحة العالمية عنها على مستوى العالم، فضلا عن 250 ألف حالة أخرى مسجلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك مقابل 333445 في عام 2018 كله.

وفي ديسمبر 2019، استجاب البنك الدولي لتزايد تفشي مرض الحصبة في ساموا، وقدم 3.5 مليون دولار لمساندة التدابير الطارئة التي اتخذتها الحكومة.

ويأتي هذا بجانب منحة قدرها 9.3 مليون دولار لتقوية أنظمة الصحة في ساموا حيث انخفضت تغطية التحصين باللقاحات ضد مرض الحصبة من 58% في عام 2017 إلى 31% فقط في عام 2018.

وعلى المستوى العالمي، ارتفعت نسبة التطعيم ضد الحصبة فيما بين الأطفال في الفئة العمرية من 12 إلى 23 شهرًا من 70% عام 1993 إلى 86% عام 2018. ومع ذلك، لم يحصل 169 مليون طفل في جميع أنحاء العالم على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، فيما بين عامي 2010 و 2017، أو ما يعادل 21.1 مليون طفل سنويًا في المتوسط. وفي عام 2018، كانت أكثر البلدان تضررا هي: جمهورية الكونغو الديمقراطية وليبريا ومدغشقر والصومال وأوكرانيا، حيث لقى نحو 140 ألفا حتفهم وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية.

14-

 

الرابط المختصر