جمعية رجال الأعمال تتفق مع مقاطعة فوشان الصينية على تعظيم فرص التجارة والاستثمار
وقعت كل من جمعية رجال الأعمال المصريين، ووفد حكومة مقاطعة فوشان الصينية بروتوكولا للتعاون المشترك في تعظيم مجالات التجارة والاستثمار المشترك والتعاون السياحي من خلال تبادل المعلومات والزيارات علي مستوي القطاع الخاص في البلدين.
جاء ذلك علي هامش استضافة جمعية رجال الأعمال لوفد من مقاطعة فوشان الصينية.
وقع البروتوكول من الجانب المصري المهندس أحمد منير عز الدين رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين بجمعية رجال الأعمال، ومن الجانب الصيني دو مي عضو اللجنة الدائمة للحزب الشيوعي الصيني بمقاطعة فوشان.
من جانبها أكدت دو مي عضو اللجنة الدائمة للحزب الشيوعي الصيني بمقاطعة فوشان ورئيسة الوفد الصيني، على عمق العلاقات المصرية الصينية على كافة المستويات، مشيرة إلى رغبة الشركات الصينية لزيادة استثماراتها في مصر وتعزيز التعاون التجاري والنفاذ إلى مختلف الأسواق التصديرية.
ودعت دو مي، جمعية رجال الأعمال لتنظم وفد لزيارة مقاطعة فوشان من اجل التعرف على أهم مجالات التعاون المشترك وفرص التجارة والاستثمار خلال عام 2020.
ورحب المهندس أحمد منير عز الدين رئيس لجنة تنمية العلاقات مع الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين، بالتعاون مع حكومة مقاطعة فوشان، مشيراً إلي انها من أهم المقاطعات الصينية واكثرها تطورا في مختلف مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار.
وأكد عز الدين، أن اللقاء تناول الأهتمام المتبادل في مد جسور التعاون وتبادل المعلومات عن المجالات الواعدة للاستثمار المشترك، مشيراً أن الجمعية ستقوم بالتحضير لزيارة مقاطعة فوشان الصين خلال الربع الأول من 2020 ، للتعرف على أهم مجالات التعاون والقطاعات التجارية الهامة.
وأكد أن حجم التبادل التجاري بين مصر والصين يقدر بنحو 13.5 مليار دولار خلال العام الجاري، مشيرا إلى أن الصين من أهم الدولة المستثمرة في مصر واكثرها رغبة في تعزيز التعاون التجاري للنفاذ إلى السوق الإفريقية.
وأوضح أن هناك رغبة من جانب الشركات الصينية لتوسيع وزيادة استثماراتها في مصر في عدة مجالات، لافتا إلي أن بروتوكول التعاون أحد أهم الآليات للترويج لفرص التجارة والاستثمار في البلدين وجذب رؤوس الأموال الصينية.
وأشار أن الوفد الصيني سوف يقوم بزيارة المنطقة الصناعية الصينية لاستكشاف فرص الاستثمار بالمنطقة والتعرف على مدى تطور ونمو حجم الشركات الصينية العاملة في مصر.
