عمرو الألفي: 3 قطاعات بالبورصة تجذب الشريحة الأكبر من المستثمرين خلال الربع الأول من 2020

المؤسسات المحلية والعربية ستكون الأكثر شراء والأجنبية تترقب

aiBANK

رنا ممدوح

توقع عمرو حسين الألفي، رئيس إدارة البحوث بشركة شعاع لتداول الأوراق المالية، أن تستحوذ 3 قطاعات على اهتمام الشريحة الأكبر من مستثمري البورصة المصرية في الربع الأول من عام 2020.

E-Bank

وفند الألفي في تصريحات لجريدة حابي، القطاعات المتوقع أن تحدث طفرة خلال 2020 وهي القطاع الاستهلاكي وأيضًا الرعاية الصحية والخدمات المالية غير المصرفية.

وأرجع رئيس إدارة البحوث بشركة شعاع لتداول الأوراق المالية، رؤيته باتجاه المستثمرين للاهتمام بالقطاع الاستهلاكي نتيجة تباطؤ معدلات التضخم والذي يحسن من معدلات الأسعار وتنشيط حركة السوق.

كما توقع الألفي أن يتزامن مع التحسن في القطاع الاستهلاكي أيضًا تعافٍ في قطاع الكماليات الذي سجل أداء سلبيًّا في 2019.

وتابع : «من ضمن الأسباب التي تجعل القطاع الاستهلاكي جاذبًا للاستثمار في 2020، هو شموله على عدد من الأسهم التي تتمتع بمستوى سعر جاذب مثل عبور لاند للصناعات الغذائية».

وفيما يخص قطاع الرعاية الصحية فأوضح الألفي أنه يعد من أكثر القطاعات التي تستحوذ على اهتمام المستثمرين حول العالم، نظرًا لأن شريحة كبيرة تتجه للاستثمار في هذا المجال خاصة مع الاهتمام الواضح من قبل الحكومة المصرية بهذا المجال.

وأشار الألفي إلى أن قانون التأمين الصحي الشامل الذي دخل حيز التنفيذ حديثًا يدفع العديد من الشركات العاملة في مجال الرعاية الصحية لزيادة توسعاتها، والتي كانت مستشفى كليوباترا أول من أطلقت تلك الشرارة تجاه القطاع، وقال: «من ضمن القطاعات التي نراهن على أدائها في الربع الأول من 2020 هو القطاع المالي غير المصرفي».

وأستند الألفي في توقعه، إلى تراجع أسعار الفائدة خلال عام 2019 ما يقارب من 350 نقطة أساس وأيضًا التوقعات باتجاه لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري باستكمال دورة التيسير النقدي بخفض جديدة في أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر عقدة 14 يناير القادم.

وأكد أن تراجع أسعار الفائدة من شأنه أن يحسن من وتيرة الإقراض مما ينعكس إيجابيًّا على حجم الاستثمارات وتحسن المركز المالي لأسهم القطاع. وعلى مستوى فئات المستثمرين، توقع الألفى، أن تتخذ كل من المؤسسات العربية والمحلية اتجاهًا شرائيًّا في الربع الأول من عام 2020، بينما من المرجح أن تتخذ المؤسسات الأجنبية دور الرقيب تجاه أحجام السيولة في البورصة، التي لا تزال تعاني من الضعف.

وفيما يخص أحجام التداولات رأى أن الأخبار الإيجابية لم يعد لها تأثير جيد على مستوى التداولات بالبورصة المصرية، كما أن التداولات ستتجه للتعافي بطرح منتجات جديدة تجذب شريحة قوية من المستثمرين للاستثمار في البورصة المصرية.

الرابط المختصر