توقيع بروتوكول تعاون حكومي لتوفير الاستشارات الصحية عبر تطبيقات التشخيص عن بعد

aiBANK

حابي

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي بين وزارات: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي؛ لتوفير الخبرات والاستشارات الصحية للمواطنين من خلال تطبيقات التشخيص عن بعد. 

E-Bank

ويستهدف بروتوكول التعاون تفعيل دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم منظومة الصحة والاستفادة من الموارد المتاحة لدى الوزارات المشاركة في البروتوكول والعمل على تكاملها؛ من أجل تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطن المصري وتخفيف العبء عنه، بحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء.

وتابع: كما يهدف إلى رفع مستوى الرعاية والخدمات الصحية على مستوى الجمهورية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتوفير خدمة التشخيص الطبي بكفاءة عالية الجودة للمناطق المهمشة والمحرومة، وتطوير وصقل المستوى العلمي والمهارى للأطباء عن طريق إتاحة التواصل بين الخبرات المختلفة بين مقدمي الخدمات الصحية وتبادل المعرفة ورفع كفاءتهم فيما يخص خدمات التشخيص عن بعد.

وقال وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبد الغفار، إن هذا البروتوكول يهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي في المستشفيات الجامعية للوصول لأكبر عدد من المرضى، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة بالوحدات الصحية، إلى جانب المساهمة في إنشاء قواعد بيانات للمرضى مُزودة بالتاريخ التشخيصي المرضى والعلاجي.

وأضاف: “فضلاً عن المساهمة في دعم متخذي القرار عن طريق إمدادهم ببعض التقارير والإحصائيات عن طريق أحدث التقنيات المتاحة”.

ومن جانبه، قال وزير الاتصالات، الدكتور عمرو طلعت، إن الوزارة ستتولى بموجب هذا البروتوكول بتوفير التقنيات المطلوبة من أجهزة وتطبيقات وخدمة خطوط الاتصال بسرعات مناسبة وخدمة الاستضافة الكاملة للمنظومة طوال مدة البروتوكول، بالإضافة إلى تركيب وتشغيل وحدات التشخيص عن بُعد في المستشفيات المنوطة بتشغيل الخدمة، والإشراف الفني ومراجعة الحلول الفنية الخاصة باستضافة وتأمين البرمجيات الخاصة بمنظومة تقديم الخدمات الطبية والصحية عن بعد.

وأضاف: كما تلتزم وزارة الاتصالات بتدريب وتأهيل منسقي المنظومة ومقدمي الخدمة المختارين من قبل وزارتي الصحة والتعليم العالي لاستخدام البرمجيات والأجهزة الخاصة بالتشخيص والعلاج الطبي عن بعد بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.

من ناحيتها، قالت وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، إن الوزارة بمقتضى هذا البروتوكول ستحدد- بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي- أماكن وعناوين المنشآت الصحية المنوطة بتشغيل الخدمة وكذلك الجهات المقدمة لخدمة التشخيص والاستشارات الطبية، فور التوقيع على البروتوكول، وذلك للمرحلة الأولى، على أن يتم لاحقاً توفير باقي البيانات للمراحل التالية.

وتابعت: “كما توفر وزارة الصحة الأطباء المتخصصين لتشغيل أجهزة التشخيص عن بعد في المستشفيات العامة والمركزية وأيضا الأطباء الاستشاريين في المستشفيات التخصصية وكذلك الأطقم المعاونة لأداء العمل”.

وأضافت الوزيرة: وفقا للبروتوكول أيضاً، تنشئ وزارة الصحة غرفة مركزية لإدارة ومتابعة منظومة الاتصال والتشخيص والعلاج الطبي عن بعد للتنسيق بين مقدمي ومستقبلي الخدمة وإدارة جميع الإجراءات العملية لتطبيق المنظومة، إضافة إلى تجهيز غرف مناسبة في المستشفيات لوضع الوحدات والأجهزة محل تطبيق المنظومة بالأماكن المراد تنفيذ المشروع بها.

وأردفت: وكذلك توفير منسقين تقنيين للمنظومة بكل مستشفى وكذلك بالغرفة المركزية للمنظومة، وذلك لضمان كفاءة الاتصال وتوزيع المسئوليات والأعمال والمهام وإدارة المنظومة، فضلًا عن تخصيص الطاقم الطبي المسئول عن المنظومة بكل مستشفى، مع مراعاة العمل على حماية خصوصية وسلامة البيانات الخاصة بالمرضى في الوحدات الصحية والمستشفيات النموذجية من خلال صلاحيات الإدارة للبيانات.

الرابط المختصر