المؤسسات الأجنبية تغلق تعاملات البورصة على تراجع 0.44%

رنا ممدوح

أنهى مؤشر البورصة الرئيسي تعاملات اليوم على تراجع بنسبة 0.44%، وأغلق عند مستوى 0.44%، وذلك بضغط من القوى البيعية للمؤسسات الأجنبية.

في حين صعد كل من مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.4%، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.07%.

وسجلت أحجام التداولات 227.595 مليون جنيه على 163 شركة من خلال 11329 عملية.

وارتفعت الأسعار السوقية لأسهم 70 شركة مقابل تراجع 45 في حين لم تتغير أسعار 48.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب  في البورصة وسجلوا صافي بقيمة 4.850 مليون جنيه، بضغط من المؤسسات التي حققت صافي بيع بقيمة 4.989 مليون جنيه، مقابل 139.082 ألف جنيه صافي شراء من الأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 3.830 مليون جنيه، بدعم من المؤسسات التي سجلت صافي مشتريات بقيمة 5.020 مليون جنيه، مقابل 1.189 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مشتريات بقيمة 1.019 مليون جنيه، بدفع من المؤسسات التي حققت صافي شراء بقيمة 2.871 مليون جنيه مقابل 1.852 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

واستحوذ المصريون على نسبة 77.91% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 15.01% والعرب على 7.07% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 34% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 65.99%.

وتصدر سهم حديد عز قائمة الأكثر انخفاضًا بنسبة 5.86%، تلاه سهم شركة مستشفي كليوباترا بنسبة 2.99%، ثم سهم راية لخدمات مراكز الاتصالات بنسبة 2.86%.

في حين تصدر سهم الوطنية للإسكان للنقابات المهنية قائمة الأكثر ارتفاعًا بنسبة 9.98%، تلاه سهم ليسيكو مصر بنسبة 9.13%، ثم سهم الخليجية الكندرية للاستثمار العقاري العربي بنسبة 5.97%.

يرى معتصم الشهيدي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة هوريزون لتداول الأوراق المالية، إن البورصة المصرية لديها عدد من التحديات تنتظرها في الربع الأول من 2020، في مقدمتها ضعف السيولة الذي يقيد السوق ويدفعة للتخلى عن أى مكاسب طفيفة يحققها.

وأوضح الشهيدي، أن هناك عدد من الأسهم التي وصلت لمستويات سعرية جاذبة للشراء ولكن ضعف التداولات يدفع المستثمرين لترقب مؤشرات السوق ومدى استجابتها للتحسن سواء داخليا أو خارجيًا.

وراهن نائب رئيس مجلس إدارة شركة هوريزون لتداول الأوراق المالية، على أسهم القطاع السياحي في قيادة طفرة جديدة للبورصة المصرية، في حال ظهور أخبار جوهرية تحسن من السيولة.

وفي سياق متصل وجد محمد إسماعيل رئيس قسم التحليل الفني بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، أن المؤشر الرئيسي تراجع من مستوى المقاومة الرئيسي عند 14,100 نقطة، متخذًا من مستوى 13,900 نقطة دعماً له.

ورجح أنه في حال اختراق هذا المستوى لأسفل أن يعيد اختبار مستوى إيقاف الخسائر 13,750 نقطة.

على الجانب رأي أن السيولة بدأت بالتدفق إلى الأسهم الصغيرة والمتوسطة، متوقعًا أن تتفوق في أدائها خلال 2020.