حسين الشربيني: السوق مرشحة للصعود بمقدار 1000 نقطة بعد امتصاص التوترات

معدلات الفائدة الحافز الأساسي لدعم البورصة وطرح منتجات جديدة ينشط السيولة

aiBANK

رنا ممدوح – وضع حسين الشربيني العضو المنتدب لشركة العربي الإفريقي القابضة للاستثمارات المالية، سيناريو متفائلًا لتحرك مؤشرات البورصة المصرية خلال الفترة القادمة، معتمدًا على انخفاض النظرة السلبية للمستثمر تجاه المخاطر السياسة بالمنطقة.

وتوقع الشربيني في تصريحات لجريدة حابي، أن تكتسب البورصة المصرية نحو 1000 نقطة خلال الفترة القادمة مع الحفاظ على معدلات السيولة الحالية.

E-Bank

وأكد العضو المنتدب لشركة العربي الإفريقي القابضة للاستثمارات المالية، أن هذا السيناريو يتوقف على هدوء الاضطرابات الخارجية، سواء على مستوى الشرق الأوسط أو عالميًّا.

وأشار إلى أن هدوء الاضطرابات الخارجية التي اشتعلت بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بجانب تراجع الأخبار السلبية حول النزاع بين ليبيا وتركيا، ساهم في انخفاض حدة القلق لدى المستثمرين بالبورصة المصرية، ودفع السوق لتغطية جزء من الخسائر المفقود خلال الأسبوع الماضي.

ولفت الشربيني، إلى أن توقعه باستقرار أحجام التداولات عند مستوياتها الحالية دون تحسن يذكر، جاء نتيجة إلى خسائر المستثمرين بالفترة السابقة، وصعوبة اتجاههم لفتح مراكز شرائية جديدة دون تعويض ما فقد، وأوضح أن أحجام السيولة بالبورصة المصرية قد تكسر السيناريو المتوقع لها في حال دخول محفز جديد يساهم في زيادة شريحة المستثمرين النشطين بالسوق.

وحدد الشربيني، المحفزات التي تحتاجها السيولة للتحسن والتي تتركز على طرح المنتجات الجديدة، واستئناف برنامج الطروحات الحكومية وغيرها، مما يجذب شريحة مستثمرين بسيولة جديدة للبورصة المصرية .

وتابع قائلاً: «أبرز التحديات التي تواجهها السيولة في البورصة المصرية لا تعتمد على النقود فقط، بل ترتكز أيضًا على انخفاض فئة العملاء النشطين بالسوق المصرية، فطبقًا لآخر إحصائية تمت فالشريحة النشطة تقدر بنحو 6 آلاف عميل، وهو عدد هزلي».

وفيما يخص المحفزات التي تستند إليها السوق خلال الفترة القادمة، قال العضو المنتدب لشركة العربي الإفريقي القابضة للاستثمارات المالية، إن قرارات لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري حول أسعار الفائدة خلال 2019 والتي أسفرت عن انخفاض بمعدل 450 نقطة أساس، سيمثل أكبر دعم لتحركات البورصة المصرية خلال 2020.

وأوضح الشربيني، أن معدلات الفائدة عند مستوياتها الحالية أفضل مما كانت عليه مقارنة بالعام الماضي، موكدًا أنها تستحوذ على النصيب الأكبر من أسباب تماسك السوق بالربع الأخير من 2019، وراهن على أداء عدد من القطاعات في قيادة صعود البورصة المصرية خلال الفترة القادمة.

القطاع الصناعي والخدمات المالية غير المصرفية والتكنولوجيا المالية رهان السوق بالربع الأول

وتصدر كل من القطاع الصناعي والخدمات المالية غير المصرفية بجانب التكنولوجيا المالية وبشكل خاص شركة فوري القائمة بالسيناريو المتفائل لحسين الشربيني خلال الربع الأول من 2020، فيما أبقى نظرة الاستقرار على كل من العقارات والبنوك.

وبالنسبة لتحركات فئات المستثمرين، فرجح العضو المنتدب لشركة العربي الإفريقي القابضة للاستثمارات المالية، أن تشهد البورصة استحواذ المؤسسات الأجنبية والمحلية على نسبة أكبر من تعاملات السوق، وأن يغلب الاتجاه الشرائي على معظم تعاملاتهم الفترة القادمة.

الرابط المختصر