سميح ساويرس: 4 فبراير موعدا مستهدفا لتوقيع اتفاق تطوير باب العزب مع الصندوق السيادي
شافعي: الاتفاق يسمح ببدء دراسات الجدوى التفصيلية وتحديد الاستثمارات المطلوبة
ياسمين منير ورضوى إبراهيم-قال رجل الأعمال المهندس سميح ساويرس، إنه تم مؤخرًا عقد اجتماع مثمر مع مسؤولي صندوق مصر السيادي بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية رئيس مجلس إدارة الصندوق، لمناقشة البنود الرئيسية لاتفاق الشراكة في مشروع تطوير منطقة باب العزب.
أضاف سميح ساويرس في تصريح خاص لجريدة حابي، أن الاجتماع الذي وصفه بالإيجابي والمفيد، شهد الاتفاق على استهداف إبرام عقود الشراكة مع الصندوق يوم 4 فبراير المقبل، تمهيدًا لبدء الدراسات التفصيلية والفنية لتنفيذ مشروع تطوير منطقة باب العزب.
كانت حابي قد انفردت في 3 نوفمبر الماضي، بالكشف عن اعتزام رجل الأعمال سميح ساويرس المشاركة مع صندوق مصر السيادي في مشروع تطوير منطقة باب العزب محيط قلعة صلاح الدين الأيوبي، وأن شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري المتخصصة في تطوير مباني منطقة القاهرة الخديوية ستتولى التنفيذ، بجانب دراستها المشاركة كمستثمر في المشروع.
ومن جانبه، كشف كريم شافعي رئيس مجلس إدارة شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، أنه من المحتمل ضم مستثمرين إلى هيكل مشروع تطوير منطقة باب العزب، من بينهم شركة الإسماعيلية وآخرون، وحتى اللحظة لم يتم حسم هذا الهيكل، أو هيكل الإدارة ومهام كل طرف، وأن الاتفاق مع الصندوق سيسمح ببدء دراسات الجدوى والدراسات الفنية والمالية التفصيلية الخاصة بالمشروع.
وقال الشافعي إنه بناء على الدراسات المقرر بدؤها بعد توقيع الاتفاق، سيتم حسم نسب تقاسم إيرادات المشروع بعد التطوير، ورأس المال وهيكل المستثمرين وحجم الاستثمارات المطلوب ضخها والعائد المتوقع من المشروع وأجله الزمني.
ومن المعروف أن مجلس الوزراء، قد وافق في اجتماعه المنعقد في 18 ديسمبر الماضي برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على طلب وزارة الآثار التعاقد مع صندوق مصر السيادي؛ للحصول على حق انتفاع مشروع تطوير وتنمية منطقة باب العزب بقلعة صلاح الدين، لمدة 49 سنة لتقديم وتشغيل الخدمات للزائرين، مع تأكيد ضرورة إجراء الدراسات المرورية والأمنية، وكذا خطة تسويق للمشروعات.
وعرض الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، خلال الاجتماع، تقريرًا حول مشروع تطوير منطقة قلعة صلاح الدين الأيوبي بوجه عام، والتي تضم عددًا من المباني المعمارية المتميزة، ضمن خطة شاملة تستهدف إعادة إحياء رونق وحضارة القاهرة التاريخية. وأكد الوزير أن الهدف من المشروع هو إعادة إحياء المنطقة، وإنشاء مركز ثقافي متعدد الاستخدامات، يمثل الحضارات العربية والإفريقية.
وسلط الوزير الضوء على تطوير منطقة باب العزب، لافتًا إلى أنها إحدى المناطق الواعدة التي يمكن استثمارها في إطار قلعة صلاح الدين، وأنها تقع على مساحة نحو 56 ألف متر مربع.
وكان المجلس الأعلى للآثار قد وافق في 26 نوفمبر من حيث المبدأ على استغلال صندوق مصر السيادي بعض المناطق الأثرية بنظام حق الانتفاع لتقديم وتشغيل الخدمات المقدمة للزائرين.
وأشار إلى تقديم عرض فني لاستغلال منطقة باب العزب على اللجنة الدائمة للآثار، ووافقت عليه من حيث المبدأ لحين تقديم العرض التفصيلي، ومن المنتظر تقديم عرض آخر مالي.
وأشار وزير الآثار إلى أن العرض الفني المبدئي تضمن تصورًا لاستخدام مباني باب العزب بحيث تضم متحفًا بتقنيات تفاعلية، وسوق بهارات وساحة أطعمة تقليدية، ومدرسة للحرف والتصميمات، وسوقًا للحرف التقليدية، ومنطقة فنادق، وساحة ومسرحًا للفنون والمناسبات، وحمامًا تقليديًّا، إلى جانب متاجر ومكاتب لخدمة العملاء وحجز تصوير فوتوغرافي أو سينمائي ومكتبة.
أسس شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، بجانب كريم شافعي، كل من علاء سبع رئيس شركة ابتكار للتمويل غير المصرفي وحازم بركات رئيس شركتي بي إنفسمنتس ومدينة نصر للإسكان والتعمير. ويضم هيكل مساهميها رجل الأعمال سميح ساويرس رئيس شركة أوراسكوم للتنمية، وكذلك شركة أموال الخليج ومساهمات مصرية وعربية أخرى.