علاء البرماوي: ميلاد جديد لسوق السيارات بانتهاء الربع الأول من 2020
تراجع القدرة الشرائية خلال يناير بسبب الحالة الاقتصادية وزيادة بالطلب خلال فبراير
شاهندة إبراهيم – أكد علاء البرماوي رئيس مجلس إدارة شركة «البرماوي موتورز للسيارات»، الموزع المعتمد لعلامات «زوتي وسانج يونج» وغيرها من الماركات الأخرى، على أن الفترة المنتهية من شهر يناير الجاري سجلت حركة جيدة وحجم طلب أعلى لا سيما على المركبات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن «فيات تيبو وتويوتا كورولا» الداعمين الأساسين للمبيعات الفترة الماضية، وذلك بعد الخصومات اللتان حصلوا عليها في مطلع العام الجديد.
وأقرت شركة تويوتا إيجيبت، الوكيل المحلي للعلامة اليابانية تويوتا تخفيضات بأسعار أيقونتها كورولا بقيم تراوحت بين 10 إلى 19ألف جنيه، لتبدأ من 290 ألف جنيه لأقل فئة فيما تنتهي عند 450 ألف جنيه للنسخة الأعلى تجهيزًا، ويأتي ذلك فور سريان الشريحة الأخيرة من اتفاقية الشراكة التركية مطلع يناير 2020.
كما أقر الوكيل المحلي للعلامة الإيطالية فيات تيبو الممثل في دينامكس أوتو تخفيضات تراوحت بين 18 إلى 25 ألف جنيه، لتبدأ أسعار فيات تيبو للفئة القياسية بنحو 189 ألف و900 جنيه بدلًا من 215 ألف جنيه، أما الفئة الكاملة أصبحت تُباع بسعر رسمي 309 آلاف و900 جنيه.
وتوقع البرماوي، أن يحقق شهر فبراير المقبل حجم مبيعات وطلب أكبر الفترة القادمة، وبحلول مارس يشهد سوق السيارات انتعاشة مرتقبة على حد وصفه، نظرًا لطبيعة هذا الشهر البيعية التي تُسجل مستويات عالية بدعم من بدء موسم الصيف وقضاء المصريين العاملين بدول الخليج اجازاتهم في مصر.
ويرى أن معدلات البيع في يناير 2019 كانت الأفضل بالمقارنة مع نفس الشهر في 2020، وهو ما أرجعه إلى أن القوى الشرائية للمستهلكين كانت أكبر، فضلًا عن أن البلد تمر بظروف اقتصادية صعبة أدت إلى تراجع مستويات الطلب في الوقت الراهن، مؤكدًا على أن الأسعار ليست السبب الرئيس في عملية تراجع المبيعات عن الأرقام الطبيعية وإنما الحالة الاقتصادية للدولة بشكل عام هي العامل الأساسي.
خفض الفائدة بالبنوك ومنح الائتمان لـ 50% من الدخل عوامل لتحسن السوق
ويصف رئيس مجلس إدارة شركة البرماوي موتورز للسيارات، الموزع المعتمد لعلامات زوتي وسانج يونج، أنظمة التقسيط المُقدمة بالجذابة لقطاع عريض من العملاء، وذلك بعد انخفاض معدلات الفائدة أربع مرات متتالية في 2019.
ومن المتوقع أن تحصل على شرائح أخرى في 2020، فضلًا عن أن رفع الحد الأقصى لقروض التجزئة إلى 50% من إجمالي مجموع دخل العميل بدلًا من 35% له تأثير إيجابي على القطاع وعلى حجم القروض الممنوحة من البنوك والشركات العاملة في تقسيط شراء السيارات، نظرًا لأن البيع الآجل يستحوذ على أكثر من 70% من مبيعات سوق السيارات.
انتعاشة مرتقبة لمبيعات السيارات في مصر مارس المقبل
وفي الوقت ذاته أكد على أن الظروف الاقتصادية لقاعدة عريضة من العملاء تحول دون شرائهم سيارات، إلا أنه أكد على أن 2020 سيحدث بها تغيرات جيدة في المبيعات بعد جنيها ثمار التيسيرات التي منحها البنك المركزي المصري الفترات الماضية.
وأشار إلى أن شركته تستهدف أن تُحقق حجم مبيعات أكبر في العام الجاري ولكن ذلك سيتم تحديده بعد نهاية الربع الأول من 2020، وبدءًا من مارس ستتضح معالم هذا العام.