أشرف عبد المنعم: 2020 الأفضل في المبيعات بتراجع الإعفاءات الجمركية وإعادة التسعير

افتتاح شيرين كار مول جديد للسيارات بالربع الثالث من العام الجاري

شاهندة إبراهيم – كشف أشرف عبد المنعم، رئيس شركة «شيرين كار» الموزع المعتمد للعلامات «هيونداي ومازدا وجيلي وشيري وشيفروليه وأوبل وبيجو وإم جي»، عن تأسيس شركته مول للسيارات يحمل اسم «شيرين كار» مكون من خمسة معارض في منطقة الشيراتون هليوبليس، سيتم افتتاحه في الربع الثالث من العام الجاري.

خطة توسعية لتوزيع علامات أوروبية وكورية ويابانية
E-Bank

أشار الى أن شركته بصدد خطة توسعية لتوزيع علامات تنتمي لمناشئ أوروبية وكورية ويابانية، فضل عدم الكشف عنها في الوقت الحالي، مستبعدا العلامات الصينية منها.

ولفت رئيس شركة «شيرين كار» إلى أن حجم الطلب على البيع لم يُسجل أي زيادة في الفترة الأخيرة، نظرًا لترقب العملاء إقرار جميع الشركات خصومات، ولم يطرأ أي اختلاف على حجم المبيعات وذلك عند المقارنة بين بداية العام الجاري مع نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما فسره بأن المستهلكين ينتظرون في الشهر الأول من كل عام جديد لأنه بطبيعة الحال يتمتع بعروض من كل العاملين في السوق.

وأضاف أن حجم المبيعات في الفترة الأخيرة سجل هبوط من 60 إلى 70% عن المعدلات الطبيعية وهو نفس الوضع العام الماضي، مشيرًا إلى أن السيارات التي تنتمي للفئة السعرية من 200 إلى 300 ألف جنيه هي التي حققت أعلى طلب.

وانتقد رئيس شركة شيرين كار الموزع المعتمد للعلامات هيونداي ومازدا وجيلي وشيري وشيفروليه وأوبل وبيجو وإم جي، أنظمة التقسيط لشراء السيارات والتي تفتقر إلى عنصر الجاذبية المطلوبة، معتبرًا أن التسهيلات الممنوحة تلازمها قيود لا يستطيع العميل الوفاء بها.

اقترح خفض 30% بمقدمات تقسيط السيارات لجذب العملاء

وقدم عبد المنعم عدة حلول لأنظمة التقسيط من شأنها تحقيق انتعاشة لسوق السيارات، أبرزها النزول بمقدمات تقسيط السيارة إلى 25 أو 30% إلى جانب الحد من الضمانات العديدة التي تطالب بها البنوك، مشيرًا إلى أن السيارة طالما عليها حفظ ملكية للبنك فهذا ضمان كافي، فضلًا عن أن حق الملكية يمنع العميل من بيع المركبة.

وتوقع أن تحقق مبيعات سوق السيارات تحسن في فبراير المقبل، بعد وضوح الرؤية للعميل واستقرار الأوضاع في القطاع واعتماد الأسعار الجديدة.

وحول توقعاته لعام 2020، تكهن بأنه سيكون ملئ بالخير لسوق السيارات، مشيرًا إلى أن الفترة من الربع الأخير من 2018 إلى عام 2019 كانت الأسوأ للقطاع.

وعزز تكهناته بتحسن المبيعات في 2020 بفعل انخفاض أسعار الواردات التركية من السيارات التي تتمتع بإعفاءات جمركية كاملة، وهو ما يدفع جميع العاملين في السوق لإجراء تخفيضات سعرية وذلك بعد انقضاء فترة الاجازات الحالية الخاصة بأعياد الميلاد المجيد، إلى جانب تسجيل الدولار تراجع جديد الخميس الماضي يدور حول 3 إلى 8 قروش في جميع البنوك العاملة في مصر، وهو ما ينبأ بتحقيق إداء أفضل في المبيعات بالمقارنة مع العام الماضي.

يُشار إلى أن سعر الدولار بدأ رحلة الهبوط أمام الجنيه قبل قرابة عام، وتحديدًا في السابع والعشيرين من يناير الماضي، وخسر خلال تلك الرحلة حوالي 193 قرشا ما يوازي نحو 11% من قيمته.

وتوقع أن يقر 90% من العاملين في القطاع تخفيضات تفاعلًا مع انخفاض الدولار أمام العملة المحلية، ولكسب ثقة العميل من خلال إعادة التسعير مع تحركات الدولار سواء بالانخفاض أو الارتفاع.

الرابط المختصر