في استطلاع حابي.. البورصة المصرية على موعد مع الإنتعاش

68 % يتوقعون صعود المؤشرات بدعم الطروحات والأدوات الجديدة

aiBANK

فريق حابي _ بدعم من آمال تزايد الطروحات الجديدة وتفعيل أدوات متطورة في سوق المال.. توقع 68% من المشاركين في استطلاع حابي، أن تتحرك مؤشرات البورصة نحو الصعود في العام الجاري.

وأكد 21% من المشاركين أن مؤشرات البورصة ستتجه نحو الاستقرار، فيما رأي 11% أنها ستتحرك باتجاه التراجع.

E-Bank
21 % يرجحون الاستقرار.. و 11% يؤكدون أنها تتجه للتراجع

وكشف مؤشر مورجان ستانلي MSCI عن احتلال البورصة المصرية صدارة الأسواق الأكثر نموًّا خلال عام 2019، حيث سجلت نموًّا نسبته 38.3% مقارنة بالعام السابق 2018، فيما احتلت المرتبة الثانية بورصة أيرلندا بنسبة نمو بلغت 35%، وجاءت بورصات الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثالث بنمو نسبته 28.7%.

وعلى الرغم من كون هذا الترتيب متميزًا، إلا أن حسابه اعتمد على عدة عوامل متفاوتة بصورة كبيرة بين هذه الأسواق، وفي صداراتها نقطة تداول المؤشرات الرئيسية وحجم السيولة المتداولة يوميًّا، إضافة إلى عدد الشركات المقيدة وغيرها من العوامل الداعمة لنمو الأسواق.

كما حافظت البورصة المصرية على احتلال مرتبة متميزة في مقارنتها بالأسواق الناشئة وفقًا لمؤشر مورجان ستانلي أيضًا، حيث جاءت في المرتبة الثالثة بنمو نسبته 38.3%، بعد كل من روسيا واليونان بمعدلات نمو 41.5% و 39.4% على التوالي.

ومما لا شك فيه أن اضطرابات وتوترات منطقة الشرق الأوسط حجمت نسبيًّا من تفاؤل مجتمع الأعمال تجاه مؤشرات البورصة المصرية خلال العام الجاري 2020، قياسًا على التفاؤل الكبير الذي سيطر على التوقعات قبل بداية يناير الجاري وقبل اشتعال الأزمات في ليبيا وتصاعد حدة التوترات بين أمريكا وإيران.

وبالرغم من تحفظات ومخاوف عدد من المتعاملين من تداعيات توترات المنطقة على البورصة المصرية نتيجة لعدة عوامل في صداراتها ضعف السيولة المتداولة، إلا أن مؤشرات البورصة المصرية نجحت فى امتصاص أثر الأزمات الجيوسياسية وتجاوزت الجزء الأكبر من التداعيات وفقًا لرؤية العينة المشاركة من مجتمع الأعمال في استبيان جريدة «حابي».

وحدد مجتمع الأعمال عددًا من النقاط الداعمة للتفاؤل تجاه حركة مؤشرات البورصة المصرية خلال 2020 وهي، استحداث بعض المؤشرات الرئيسية والمتنوعة بالبورصة المصرية، إلى جانب تفعيل آلية الاقتراض بغرض البيع «”Short Selling التي انتظرتها سوق المال المصرية على مدار سنوات طويلة، والتي ستلعب دورًا محوريًّا في تنشيط حركة البورصة حتى في أوقات التراجع مما سيساهم في العودة للصعود بصورة أسرع.

كما لعب سعي الحكومة لتنشيط السوق الثانوية للسندات وتحريك برنامج الطروحات الحكومية في البورصة دورًا كبيرًا في تفاؤل مجتمع الأعمال تجاه حركة مؤشرات البورصة في العام الجاري، بالإضافة إلى التعديلات الخاصة بنشاط صانع السوق، الذي سيساهم بالتأكيد في ضبط حركة عدد كبير من الأوراق المالية المتداولة.

وتجدر الإشارة إلى أن المحرك الأساسي لتفاؤل الغالبية العظمى من الشريحة المشاركة في استبيان جريدة «حابي» تجاه حركة مؤشرات البورصة المصرية خلال 2020، هي التفاؤل بحركة البضاعة الجديدة والمرتقبة سواء على مستوى طروحات أسهم شركات الحكومة أو القطاع الخاص، إلى جانب طروحات السندات أو الصكوك لكل منهما.

وأكدوا أن البضاعة الجديدة هي الأقدر على إنعاش السوق ومؤشراته وقيم التداول اليومية فيه.

وكان المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 المقوم بالجنيه المصري قد أنهى تداولات عام 2019 مرتفعًا بنسبة 7.1% مقارنة بالعام الماضي 2018 ، فيما سجل المؤشر الرئيسي مقومًا بالدولار ارتفاعًا أكبر خلال العام 2019 مقارنة بعام 2018، بلغت نسبته 19.6%.

فيما اختتم مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة تعاملات العام 2019 بخسائر إجمالية نسبتها 22.97% مقارنة بعام 2018، وتراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة إجمالية 19.05% في نهاية 2019.

وتوقع مجتمع الأعمال زيادة قيمة التداولات اليومية خلال العام الجاري بدعم من العوامل الإيجابية السابق ذكرها.

وكانت البورصة المصرية قد سجلت تداولات إجمالية قيمتها 409.7 مليار جنيه خلال العام الماضي 2019 ، تتوزع بواقع 194.5 مليار جنيه للسوق الرئيسي، ونحو 32.3 مليار جنيه لسوق خارج المقصورة، ونحو 182.9 مليار جنيه للسندات، مقابل تداولات إجمالية قيمتها 358.5 مليار جنيه خلال عام 2018 .

الرابط المختصر