أداء متباين لبورصات الخليج الرئيسية وسط تعاملات هادئة

aiBANK

رويترز – اتسمت تعاملات يوم الثلاثاء ببورصات الشرق الأوسط بالهدوء، مقتفية أثر الأسهم العالمية، إذ يثبط تنامي القلق حيال سلالة جديدة من الفيروس التاجي في الصين الإقبال على المخاطرة.

وارتفع عدد الوفيات بالفيروس في الصين إلى ستة يوم الثلاثاء، إذ سجلت السلطات زيادة في عدد الحالات الجديدة.

E-Bank

وقالت لجنة الصحة الوطنية إن عدد حالات الإصابة المؤكدة حتى نهاية يوم الاثنين بلغ 291، لكن معلومات جديدة من الأقاليم أظهرت يوم الاثنين اتساع النطاق الجغرافي لانتشار الفيروس.

وهبط مؤشر الأسهم القيادية في بورصة مصر لليوم الثاني على التوالي، إذ تراجع 1% بعد نزول 25 من أصل ثلاثين سهما عليه.

وفقد سهم البنك التجاري الدولي، أكبر البنوك المدرجة في البلاد، 0.2%، ونزل سهم الشرقية للدخان التي تحتكر صناعة التبغ في مصر 1.3%.

وأظهرت بيانات البورصة أن مبيعات المستثمرين المصريين فاقت مشترياتهم.

ونزل المؤشر القياسي السعودي 0.3% مع هبوط سهم مصرف الراجحي 0.5% وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) واحدا%.

وقلص صندوق النقد الدولي توقعه لنمو الاقتصاد السعودي إلى 1.9% هذا العام بسبب تخفيضات إنتاج النفط المتفق عليها مع مصدري الخام، بعد أن كان يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة 2.2%.

قادت الرياض اتفاقا الشهر الماضي يلزم مجموعة أوبك+ ببعض أعمق تخفيضات الإنتاج في عشر سنوات، تفاديا لتخمة معروض ومن أجل دعم الأسعار.

ونزل سهم عملاق النفط المملوك للدولة أرامكو السعودية 0.1% إلى 34.6 ريال (9.22 دولار).

وهبط مؤشر أبوظبي 0.6% بفعل انخفاض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.4% وتراجع سهم اتصالات 0.2%.

وصعد مؤشر بورصة دبي 0.1%، إذ تقدم سهم أكبر بنوكها الإمارات دبي الوطني 0.4% وزاد سهم شركة أرامكس للخدمات اللوجستية 1.4%.

الرابط المختصر