رويترز _ نزلت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوى في أسبوعين بقيادة أسهم مرتبطة بالسلع الأساسية وأسهم أخرى مرتبطة بالدورة الاقتصادية، بينما أدى القلق الشديد من انتشار فيروس كورونا جديد في الصين إلى تراجع الثقة.
كما ينتاب القلق المستثمرين قبيل إعلان أرباح الشركات، مما دفع المؤشر نيكي القياسي لأن ينخفض واحدا بالمئة إلى 23795.44 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ العاشر من يناير.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.8 بالمئة إلى 1730.50 نقطة.
وتراجعت مجموعة واسعة من الأسهم، ونزلت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية المدرجة في بورصة طوكيو، وعددها 33، إلى المنطقة السلبية ما عدا مؤشرين.
وقال متعاملون إن انخفاضا حادا في أسعار السلع الأولية، ومن أسبابه القلق بشأن تفشي الفيروس بالصين، ألقت بثقلها على الأسهم المرتبطة بهذه السلع وعلى الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية.
ومن بين القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو، كان قطاع النقل البحري ومنتجات النفط والفحم وأيضا التعدين الأسوأ أداء بين المؤشرات الفرعية حيث تراجعت بنسب 2.6 و2.2 واثنين بالمئة على الترتيب.
وبعكس الاتجاه الضعيف الكلي، قفز سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار أشباه الموصلات 2.5 بالمئة إلى أعلى مستوى في 13 عاما، بعدما حققت الشركة الأمريكية المنافسة تيرادين أرباحا في الربع الرابع تفوق التوقعات.
أما سهم راكوتين فقد خسر 3.8 بالمئة بعد تقارير إعلامية عن أن الهيئة المعنية بمكافحة الاحتكار في اليابان ستفتح تحقيقا بشأن سياسة الشحن المجاني لشركة التجارة الإلكترونية العملاقة في متجرها على الإنترنت.