شاهندة إبراهيم _ منذ أن طرأت تغيرات هيكلية في خريطة مبيعات سوق السيارات المصرية، عقب سريان اتفاقية الشراكة الأوربية مع مصر مطلع يناير 2019 إلى جانب تمتع الواردات التركية من المركبات بالجمارك الصفرية مطلع العام الجاري وطال الضرر الأكبر العلامات الصينية وتأثرت مبيعات الملاكي على وجه التحديد بشكل حاد بعد أن أصبحت مستويات أسعارها أعلى من الأوربي، وميل تفضيلات العملاء للأخيرة بعد تمتعها بميزة تنافسية رجحت كفتها في القرارات الشرائية لقطاع واسع من المستهلكين.
واتفقت آراء مسؤولين بارزين في القطاع أن طوق نجاة مبيعات السيارات الصينية يتلخص في توقيع اتفاقية تجارة حرة أسوةً بالأوربي والتركي أو الاتجاه لملف التجميع المحلي أو أن تكون المعاملة الجمركية باليوان الصيني بديلًا للعملة الأجنبية على نحو يعزز من انخفاض أسعار المركبات الصينية.
وبالرغم من الأوضاع الصعبة التي حجمت من مبيعات الماركات الصينية في السوق المصرية إلا أن فئات الميكروباص كانت بمنأى عن الركود الذي خيم على القطاع، كما لم تتوقف الشركات عن تقديم الموديلات الجديدة وكان أحدث المنضمين لسوق الملاكي الفترة الماضية السيارة جاك S4 إلى جانب الكشف عن ميكروباص الفهد وجي لونج ومن المرتقب تقديم السيارة ساوايست فبراير المقبل.
محمد فرج: التوسع في طرح الفئات التجارية أبرز ملامح استراتيجية الشركة في 2020
خالد سعد: التجارية تستحوذ على 50% من السوق المصرية في 2019.. والملاكي صاحبة الضرر الأكبر
القصراوي للسيارات: مقترحات بتوقيع اتفاقية تجارة حرة أو التعامل باليوان