شاهندة إبراهيم _ قال محمد فرج رئيس مجموعة IFG جروب للتجارة وكلاء زوتي وفكتوري وهانتينج، إن مبيعات العلامات الصينية شهدت تراجعًا حادًّا في عام 2019 بالمقارنة مع 2018، إلا أنه في الوقت نفسه أكد أن هناك ماركات حققت مبيعات جيدة بدعم من حصولها على حافز سعري من الشركة الأم أبرزها إم جي، أما على المستوى المحلي يرى أن السيارة شيري تأتي على رأس قائمة المركبات الصينية المجمعة محليًّا الأعلى مبيعًا.
وأشار فرج، إلى أن السيارات الصينية في 2020 ستشهد تطورًا في التكنولوجيا الخاصة بها وهو ما سيرفع من أسعارها بالإضافة إلى أن الرسوم الجمركية المحصلة عنها 40% في حين أن الأوربي زيرو، لافتًا في هذه الحالة إلى أن الصيني أصبح أعلى تكلفة من الأوربي، ضاربًا مثالًا على ذلك بأن أسعار المركبات العائلية السيدان الصينية مرتفعة بالمقارنة مع الأوربي وهو ما جعل المنافسة غير عادلة، مع تغير تفضيلات العملاء للعلامات الأوربية في الوقت الحالي.
وأعتبر أن الماركات الأوربية أقل في التجهيزات من العلامات الصينية، مدللًا على ذلك بأن هناك سيارات صينية مجمعة محليًّا تتمتع بإمكانيات أكبر من علامات أوربية وفرنسية مستوردة مخصصة لشريحة محدودي الدخل.
وأعرب عن عدم تفاؤله على صعيد مبيعات السيارات الصينية في 2020، مرجعًا ذلك إلى أن ثقافة الشعب أصبحت تميل إلى الأوربي، علاوة على أن انخفاض أسعار العملة الأجنبية تعزز من هبوط أسعار جميع الماركات المتواجدة في السوق مع تحقيق استفادة أكبر للأوربي، راهنًا نجاح السيارات الصينية في المبيعات بتوقيع اتفاقية تجارة حرة على غرار الأوربي والتركي أو تخفيض الأسعار أو الاتجاه للإنتاج المحلي، ولكن في الوقت نفسه أشار إلى أن المنافسة سوف تكون ضعيفة نظرًا لأن تكلفة الانتاج المحلي ستكون مرتفعة بسبب دفع من 2 إلى 10% جمارك.
وأوضح أن شركته خاطبت الصانع الصيني بشكل رسمي للحصول على دعم سعري، فضلًا عن أن مجموعته أضطرت إلى عدم طرح موديلات جديدة من العلامة زوتي لارتفاع أسعارها عن الأوربي، موضحًا أنه في حالة عدم حصولها على حافز سعري ستنصب استراتيجة العمل على التركيز على الموديلات المتوافرة في السوق المحلية وإرجاء التوسع في تقديم الإيقونات الحديثة.
وبيّن أن مبيعات الفئات التجارية من السيارات الصينية حققت مبيعات جيدة، بدعم من أن المنافس الأشرس لها الياباني يدفع نفس قيمة الجمارك وهو ما يجعل المنافسة عادلة، مضيفًا أن شركته طرحت ميكروباص جديدًا كليًّا اسمه التجاري الفهد في الأول من يناير بسعر رسمي 216 ألف جنيه، وكان حجم الدفعة الأولى 200 ميكروباص وتم بيعها بالكامل، مشيرًا إلى أن من المستهدف طرح 4 آلاف ميكرباوص في 2020 ولقد تم التعاقد على دخول الدفعة الثانية خلال أسبوعين.
وكشف عن أن أبرز ملامح استراتيجية الشركة في 2020 تركز على التوسع في طرح الفئات التجارية، ومن المرتقب تقديم ميكروباص جديد سقف عالٍ نهاية العام الجاري بمحرك تويوتا.
وحول ملف التجميع المحلي، أفصح عن تعاقد شركته على شراء مصنع بمنطقة السادس من أكتوبر بطاقة استيعابية 400 سيارة في الشهر ومن المقرر استلامه خلال شهرين.
وعن الطرازات الأقرب للتجميع، قال إنه من المقرر تجميع ميكروباص الفهد السقف العالي ذي 17 راكبًا وميكروباص فيكتري من 7 إلى 11 راكبًا، مضيفًا أن الجدول الزمني للتجميع سوف يتحدد عقب استلام المصنع.
وكشف عن طرح شركته سيارة ملاكي ساوايست عبر طرازين هما Dx3 وDx7 ينتميان للسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات SUV في الأسبوع الأول من فبراير المقبل، وتحتوي المركبة على نفس المحركات والشاسية المستخدم في سيارات ميتسوبيشي أكليبس.