فيستاس الدنماركية تفوز بعقد محطة رياح خليج السويس

محمود علي _ كشف المهندس إيهاب إسماعيل نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة للشئون الفنية عن فوز شركة فيستاس الدنماركية بإنشاء محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 250 ميجاوات بخليج السويس.

وأضاف إسماعيل في تصريحات لجريدة «حابي» أن الهيئة تقوم الآن بعملية التفاوض على البنود النهائية مع الشركة الدنماركية، ومن المتوقع أن يتم توقيع التعاقد في منتصف فبراير الجاري، ويقوم بنك التعمير الألماني «KFW» بترتيب قرض لتمويل المشروع بقيمة 260 مليون يورو.

وكانت الهيئة استقبلت ثلاثة عروض لهذا المشروع تقدمت بها شركات «فيستاس» الدنماركية، و«سنفيون» الألمانية، وتحالف «سيمنس الألمانية – و«جاميسا» الإسبانية، ولكن قبل البت أعلنت شركة سنفيون الألمانية إفلاسها وخروجها من التنافس على إنشاء المحطة، ورجحت لجنة البت عرض شركة فيستاس الدنماركية.

وأشار اسماعيل أن لجنة البت وافقت أيضا على العرض المقدم من شركة بي إليكتريك لإنشاء محطة شمسية فى الزعفرانة بقدرة 50 ميجاوات، بتمويل من بنك التعمير الألماني «KFW» وسوف يتم التعاقد خلال شهر فبراير الجاري.

وحول خطة الكهرباء في الاعتماد بنسبة 20% من إجمالى القدرات المنتجة على الشبكة القومية للكهرباء حتى عام 2022 أكد إسماعيل أن إنتاج مصر الآن من الطاقة الجديدة يقدر بنحو 5700 ميجاوات وهو مايتعدي نسبة 20% وفق الأرقام الخاصة بالحمل الأقصي للشبكة.

وكشف مصدر بوزارة الكهرباء أن الوزارة تتفاوض حاليا مع التحالف الفائز بإنشاء محطة فحم الحمراوين على تحويل المشروع لمحطة طاقة جديدة ومتجددة «رياح /شمس»، لافتا إلى أن إجمالي قدرات الطاقة المنتجة من محطات طاقة الرياح 1005 ميجاوات.

وفاز تحالف مصرى – صينى، يضم شركات أبناء حسن علام، وشنغهاى إليكتريك ودونج فانج، في منتصف يونيو 2018 بإنشاء أول محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالفحم بمنطقة الحمراوين على ساحل البحر الأحمر، بقدرة 6600 ميجاوات.

وكان التحالف المصرى – الصينى سيتولى تدبير 78% من التمويل من الصين، و 22% عبر البنوك العاملة فى السوق المصرية، كما كان من المقرر أن يتولي التحالف الفائز بالمشروع عمليات استيراد الفحم الخام اللازم من اليابان، وتتولى شركة أبناء حسن علام تنفيذ الأعمال المدنية والكهربائية والميكانيكية الخاصة بالمحطة، ومن المقرر إنشاء ميناء خاص ضمن التكلفة الإجمالية للمشروع.

ويخطط قطاع الكهرباء للوصول بنسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى 20% بحلول 2022، وإلى أكثر من 42% بحلول 2035، بما يساهم فى زيادة المصادر المتجددة إلى 6000 ميجاوات، إلى جانب المشروعات التي يتم إنشائها والتي تتضمن 545 ميجاوات بمنطقة الزعفرانة، وقدرات أخرى بمحطة رياح جبل الزيت1 بحجم 200 ميجاوات.