رويترز _ يواجه نحو 3700 شخص العزل لمدة أسبوعين على الأقل على متن سفينة سياحية راسية قبالة اليابان بعد أن تأكدت يوم الأربعاء إصابة عشرة منهم بفيروس كورونا الجديد مع احتمال ظهور حالات إصابة جديدة.
ونقل حرس السواحل الياباني المصابين إلى مستشفيات وتقرر فرض الحجر الصحي على بقية الركاب وأفراد الطاقم على السفينة السياحية التابعة لشركة كارنيفال كورب وتجرى لهم فحوص طبية.
وظهرت 31 نتيجة فقط من بين 273 فحص طبي حتى الآن وكشفت النتائج عن إصابة عشرة أشخاص بالفيروس.
ويعني قرار الحجر الصحي أن الركاب وأفراد الطاقم على السفينة دياموند برنسيس التي وصلت إلى يوكوهاما يوم الاثنين بعد رحلة استمرت 14 يوما سيمضون أسبوعين آخرين على السفينة في ميناء يوكوهاما قرب طوكيو.
وقال الراكب البريطاني ديفيد أديل إن جميع الركاب عُزلوا في غرفهم صباح يوم الأربعاء وقدم أفراد الطاقم الطعام لهم في الغرف.
وأضاف في تسجيل فيديو من غرفته نشره على صفحته على فيسبوك ”صعوبة الوضع بالنسبة لي تكمن في أنني مصاب بمرض السكري وأعتمد على الإنسولين“، وأضاف أن تناول الطعام في مواعيد منتظمة مهم لحالته.
وأضاف ”لا يمكننا اختيار ما نأكل. أعلنوا مؤخرا أنهم سيبدؤون من الطابق الأسفل. أنا في الطابق التاسع“.
وأضاف ”هذا ليس وضع جيد بالنسبة لي كمريض بالسكري وأنا واثق أن هناك العديد من مرضى السكري على متن السفينة“.
وقال راكب من هونج كونج يبلغ من العمر 43 عاما موجود على السفينة مع ستة من أفراد أسرته، منهم زوجته وابنه، إنهم لم يتلقوا طعاما حتى موعد غداء الأربعاء وحصلوا فقط على القهوة والماء. وأضاف أن معهم مأكولات خفيفة خاصة بهم.
وأضاف الرجل الذي طلب عدم نشر اسمه أنه وزوجته وابنه أجريت لهم فحوص فيروس كورونا لأنه أصيب بنزله برد على السفينة وزار الطبيب، ولم تثبت إصابة أي منهم.
ودخلت السفينة مجال خطر الإصابة بفيروس كورونا بعد أن تأكدت إصابة راكب من هونج كونج يبلغ من العمر 80 عاما لدى نزوله في هونج كونج يوم 25 من يناير.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الرجل كان قد شارك في نزهة شاطئية في كاجوشيما في جنوب غرب اليابان يوم 22 من يناير.
وقال وزير الصحة كاتسونوبو كاتو إن المسؤولين سيواصلون مراقبة بقية الركاب وأفراد الطاقم تحسبا لظهور أعراض وستجرى فحوص أخرى لهم.