بلومبرج _ قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن واضعي السياسات ليس لديهم خيارات عديدة لتطبيق مزيد من التحفيز النقدي بعدما أمضوا عقدا في مواجهة الأزمات، وفي ظل مخاوف جديدة مثل تفشي فيروس كورونا المتحور الجديد.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن لاجارد القول أمام نواب البرلمان الأوروبي اليوم إنه على الرغم من أن الاقتصاد المحلي لمنطقة اليورو مازال يتمتع ” بالمرونة” يمكنأن تقوض التهديدات العالمية المستمرة الاستقرار الاقتصادي، كما أن درجات الغموض مازالت مرتفعة.
يأتي هذا التحذير بعد نشر بيانات تفيد بانخفاض الطلبات الصناعية في ألمانيا بصورة كبيرة، مما يشير إلى عدم قرب نهاية ركود قطاع التصنيع في أكبر اقتصاد بأوروبا .
وقالت لاجارد إن التوجهات الاقتصادية الأساسية و” تأثيرات الأزمة المالية أدت لخفض معدلات الفائدة”.
وأضافت” معدلات الفائدة المنخفضة ومعدلات التضخم المنخفضة حدت من فرص البنك المركزي الأوروبي والبنوك المركزية الأخرى لتخفيف السياسة النقدية لمواجهة التباطؤ الاقتصادي”.
وأشارت لاجارد إلى أن العوامل التي تشمل التغيرات الهيكلة في الاقتصاد العالمي وتزايد أعداد كبار السن وتراجع النمو الاقتصادي تشير إلى أنه حان الوقت لكي يقوم البنك المركزي بمراجعة سياسته.