النفط شبه مستقر بعد طلب روسيا وقتا لتقييم تخفيضات إضافية لأوبك+

رويترز _ استقرت أسعار النفط تقريبا يوم الجمعة بعد أن قالت روسيا إنها تحتاج مزيدا من الوقت قبل الالتزام بتخفيضات إنتاج يسعى إليها منتجون كبار آخرون في الوقت الذي يؤجج فيه تفشي الفيروس التاجي مخاوف حيال الطلب العالمي على الخام.

يتجه النفط لتكبد خسائر للأسبوع الخامس على التوالي، إذ يحجم المضاربون بسبب تراجع أرقام الاستهلاك والتوقعات بأن الفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من 600 شخص، سيظل يضغط على الطلب.

E-Bank

وبحلول الساعة 1626 بتوقيت جرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة ستة سنتات إلى 54.99 دولار للبرميل. وبرنت في طريقه لتكبد خسارة أسبوعية 5.5 بالمئة.

ونزلت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط أربعة سنتات مسجلة 50.91 دولار للبرميل، ومتجهة لخسارة أسبوعية 1.3 بالمئة.

واقترحت لجنة تسدي المشورة لمنظمة البلدان لمصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، هذا الأسبوع خفضا مؤقتا للإنتاج بمقدار 600 ألف برميل يوميا.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة إن موسكو تحتاج مزيدا من الوقت لتقييم الموقف، وأحجم عن توضيح موقف روسيا بشأن المقترح.

وتراجعت أسعار النفط أكثر من الخُمس منذ تفشي الفيروس بمدينة ووهان في الصين. والبلد هو أكبر مستورد في العالم للنفط الخام، إذ تتلقى نحو عشرة ملايين برميل يوميا في 2019.

وتنبأ نوفاك بأن الطلب العالمي على النفط ربما ينخفض بين 150 و200 ألف برميل يوميا في 2020 في ظل تفشي الفيروس.

زادت مجموعة أوبك+ هذا العام تخفيضات قائمة إلى نحو 1.7 مليون برميل يوميا، أي قرابة اثنين بالمئة من الطلب العالمي، لكن الأسعار ظلت داخل نطاق ضيق.

ومن المقرر أن يجتمع منتجو أوبك+ بفيينا في الخامس والسادس من مارس آذار، لكن الاجتماع قد يجري تقديم موعده بسبب المخاوف المحيطة بالفيروس.

الرابط المختصر