اختيار باكينام كفافي ضمن قائمة فوربس لأقوى 100 سيدة أعمال بالشرق الأوسط
حابي – أعلنت اليوم شركة القلعة، المتخصصة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية بمصر وإفريقيا، اختيار باكينام كفافي الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عربية ضمن قائمة مجلة «فوربس» لأقوى 100 سيدة أعمال بالشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، عن ثقته في قدرة باكينام كفافي على مواصلة تعزيز مكانة شركة طاقة عربية لتصبح “الشركة الرائدة في قطاعات الطاقة والبنية الأساسية وتوزيع المنتجات البترولية بالقارة الإفريقية”.
وفق البيان الصادر عن شركة القلعة، فإن باكينام استهلت مسيرتها المهنية بعد حصولها على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة، بالعمل في قطاع الاستثمار المالي والمصرفي بالمجموعة المالية هيرميس حتى تولت منصب نائب رئيس المجموعة، وخلال هذه الفترة، انصب اهتمامها على قطاع الطاقة، وهو ما دفعها إلى تغيير مسارها المهني للانضمام إلى شركة الغاز والطاقة “جينكو” خلال عام 2003.
وعقب استحواذ شركة القلعة على شركة “جينكو” ودمجها ضمن شركتها “طاقة عربية”، جرى تكليف باكينام بشغل منصب رئيس قطاع الاستثمار بالشركة تحت قيادة خالد أبو بكر الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عربية في ذلك الوقت.
وعقب تعيينها في منصب الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عربية عام 2013، بدأت كفافي بالعمل على تنويع محفظة الشركة وتنمية قاعدة عملائها والتوسع بأعمالها القائمة بالتزامن مع استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية الجديدة.
وبحسب البيان، فإن باكينام كفافي نجحت في إدارة أبرز مشروعات الشركة في قطاع الطاقة المتجددة، وفي مقدمتها تطوير وتشغيل محطة طاقة شمسية بقدرة 65 ميجاوات بمجمع بنبان للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، وهو من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم.
ومن جانبه، أعرب خالد أبو بكر، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة طاقة عربية، عن تفاؤله بـ”المستقبل الواعد” للشركة في ضوء الخبرات المتنوعة التي تحظى بها باكينام كفافي في مجالات تغطية الاكتتاب وإدارة الصفقات الناجحة والطروحات العامة، علاوة على نشاطها المعهود وقدرتها على قيادة فريق العمل.
ومن ناحيتها، أعربت باكينام كفافي عن اعتزازها باختيارها ضمن قائمة مجلة «فوربس» لأقوى 100 سيدة أعمال بالشرق الأوسط، واللاتي أثبتن تأثيرهن الإيجابي الملموس بالقطاعات التي يعملن بها.
ووجهت كفافي الشكر لفريق عمل شركة طاقة العربية على دوره المحوري في جميع الإنجازات التي نجحت الشركة في تحقيقها، وأعربت عن تطلعها لتوظيف تضافر فريق العمل لتحقيق المزيد من النجاحات خلال الفترة المقبلة.
وبدوره، قال هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة والرئيس المشارك لمشروع «تسريع سد الفجوة بين الجنسين في مصر» الذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي، إن النجاح الذي حققته باكينام هو “شهادة على التأثير الإيجابي لتنوع الفريق القيادي والذي يثمر بكل تأكيد عن تحقيق المزيد من الابتكارات وتحسين الأداء المالي بوجه عام”.
وذكر البيان أن شركة القلعة تؤمن بـ”أهمية ترسيخ بيئة عمل أساسها قيم الابتكار والشمول وتمكين المرأة”، وأن المرأة تشغل، من هذا المنطلق، العديد من المناصب القيادية بالشركة القابضة وشركاتها التابعة، كما تمثل المرأة 25% من مجلس الإدارة، و35% من مختلف المناصب الإدارية.
وأضاف أن العديد من القيادات النسائية بشركة القلعة تم تكريمهن باعتبارهن من أبرز الشخصيات المؤثرة في شتى المجالات والتخصصات في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي هذا السياق، قالت غادة حمودة، رئيس قطاع التسويق والاستدامة بشركة القلعة، إنها “لا تسلط الضوء فقط على زيادة أعداد النساء ضمن فريق العمل، وإنما ينصب تركيزها أيضًا على شغل الكوادر النسائية للمناصب القيادية وتعزيز قدرتهن على إحداث تأثير إيجابي ملموس”.
وتعمل شركة «طاقة عربية» في مجال توزيع الطاقة، وتحظى بشبكة عملاء داخل مصريربو عددها على 1.2 مليون عميل، من بينهم 250 منشأة صناعية تقريبًا، وحوالي 3500 منشأة تجارية.
وتضطلع «طاقة عربية» بتشغيل شبكات البنية الأساسية لقطاع الطاقة، من توزيع الغاز الطبيعي إلى توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية وتوليد وتوزيع الطاقة المتجددة، وتسويق المنتجات البترولية، بالإضافة إلى امتلاك وتشغيل شبكة محطات وقود تربو على 50 محطة بمختلف أنحاء البلاد.
وأشار البيان إلى أن الشركة نجحت في إطلاق أول مشروع طاقة شمسية بمجمع بنبان للطاقة الشمسية بقيمة 72 مليون دولار، كما تعكف الإدارة على دراسة المزيد من الفرص التوسع بقطاع الطاقة المتجددة.
وتعتزم «طاقة عربية» إدراج أسهمها في البورصة المصرية من خلال تنفيذ عملية طرح عام أولي خلال النصف الأول من عام 2020، علمًا بأن شركة القلعة ستواصل الاحتفاظ بحصتها الحاكمة ولا تستهدف بيع حصتها من خلال عملية الطرح المزمع.
وتضم قائمة مجلة «فوربس» 100 سيدة أعمال بالشرق الأوسط ممن يعملن في 28 قطاعًا مختلفًا في العديد من بلدان المنطقة، ومن بينهن 10 سيدات مصريات ممن نجحن في تعظيم المردود الإيجابي للشركات والقطاعات التي يعملن بها.
