خالد سعد: تحول كورونا إلى وباء ينذر بتضرر جميع الأسواق

السيارات التجارية الفئات الأكثر تضررا في السوق المصرية.. مع تأثر طفيف للملاكي

aiBANK

شاهندة إبراهيم _ قال المهندس خالد سعد، مدير عام شركة بريليانس البافارية وكلاء بريليانس وميكروباص جنبي في السوق المحلية، إن فيروس كورونا له تأثير سلبي على الاقتصاد الصيني من ناحية، ومن جانب آخر سوف يكون له تداعيات سيئة على جميع الشركات التي تعمل في المنتجات الصينية، راهنًا ذلك بتحول الفيروس إلى وباء، متوقعًا تضرر الأسواق المعنية أو العاملة مع الجهات الصينية في حالة إطالة فترة الإجازات التي أقرتها الحكومة كإجراء وقائي لاحتواء الفيروس والتي من المقرر أن تنتهي في 9 فبراير.

وأضاف أن المواطنين كانوا في إجازة ربيع وكان من المفترض أن تنتهي في 1 فبراير، ولكن بسبب تداعيات فيروس كورونا امتدت الإجازة إلى 8 فبراير.

E-Bank

واعتقد سعد، عدم تأثر السوق المحلية بشكل كبير وخاصةً في فئة الملاكي، نظرًا لتنوع الخيارات أمام مصر في الاستيراد من أوربا وتركيا إلى جانب الاعتماد على الصناعة المحلية في توفير احتياجات قطاع عريض من المستهلكين، في حين أنه أاعتبر الشركات التي تعمل مع الشركات الصينية بشكل مباشر هي التي سوف تتأثر بشكل كبير.

وتوقع أن تتكبد السوق المصرية خسائر بالغة في فئة السيارات التجارية، نظرًا لتعدد أنواع هذه الفئة المستوردة من الصين ومنها على سبيل المثال وليس الحصر الميكروباص والنقل ونصف النقل والفان.

وأوضح خالد سعد أن السوق المصرية باتت تشهد منافسة سعرية شرسة، وهو ما يجعل مسألة تحريك الأسعار ليس باليسير في الماركات الصينية، مضيفًا أن سلوك المستهلكين ينصرف عن شراء العلامات التي تسجل أسعارها زيادة سعرية وسط المنافسة المحتدمة مع الأوربي والتركي.

وبيّن أن السوق الصينية تورد لمصر السيارات ذات المنشأ الصيني فقط، بمعنى أن مصانع العلامات التجارية الدولية تُصنع في الصين ولكن لا تورد لمصرعن طريق الأولى.

وفي سياق آخر، توقع سعد أن يؤثر فيروس كورونا بالتراجع على كل الصناعات المعنية الأخرى وليس صناعة السيارات فقط إذا ظلت المشكلة عالقة وفي حالة امتدت فترة الإجازات لنحو شهر فسوف تظهر تأثيراتها وانعكاساتها السلبية خلال 3 أشهر.

ويرى أن أكثر الصناعات التي سوف يلحقها الضرر بشكل كبير سوق الهواتف النقالة والكاميرات وقطع الغيار لاعتماد السوق المحلية في توفير احتياجاتها من هذه السلع على الصين في المقام الأول.

وأشار خالد سعد إلى أن سوق قطع الغيار في حالة تأخر الشحنات الموردة من الصين للسوق المحلية سوف تؤثر بشكل كبير للغاية على العملاء، نظرًا لعدم القدرة على توفير احتياجات الأفراد الذين يمتلكون سيارات تنتمي لعلامات صينية.

وفي نهاية حديثه استبعد سعد ظهور توكيلات جديدة في السوق بالوقت الحالي، معتقدًا أن العلامات الصينية التي ستشهد تراجعًا ستتنافس عليها الشركات العاملة في السوق المصرية.

الرابط المختصر