حابي – ناقش محمد بن مزيد التويجري، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، مع علي محمد الخوري، مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، موقف مشروع الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي في المنطقة العربية، وسبل التعاون في تنفيذ أهم المبادرات المنبثقة عنها في الدول العربية.
حضر الاجتماع: تركي بن عبد العزيز الحقيل، مساعد وزير الاقتصاد والتخطيط لشؤون اللجان ومجالس الإدارة والعلاقات الدولية، وفهد بن عدنان المنصور، وكيل الوزارة لشؤون النمو الاقتصادي المستدام.
واستعرض مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التحديثات التي تم إدخالها في الإصدار الجديد من الرؤية العربية والتعديلات التي أجريت على المحاور والأهداف والمبادرات والمشاريع المقترحة، وكذلك القائمة المحدثة للمشاريع الريادية التي بلغت 52 دولية لدعم التحول الرقمي في القطاعات الاقتصادية الرئيسية في كافة الدول العربية.
ومن جهته، أشاد الوزير السعودي بالرؤية العربية، ودور دولة الإمارات العربية المتحدة في تطويرها، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية حريصة على دعم مسيرة التعاون بين الدول العربية في جميع المجالات.
وقال إن الرؤية العربية تمثل ركيزة يمكنها أن تشكل فارقاً حقيقياً في الاقتصادات العربية، وتنطلق من خلالها مجموعة من الشراكات والاستثمارات الاستراتيجية الهادفة لتحقيق المصالح المحلية والعربية والتي تدعم إيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية مستقرة في المنطقة.
جدير بالذكر أن الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي تم إطلاقها في ديسمبر 2018 في أبوظبي بحضور ممثلي جميع الدول العربية وتحظى بدعم دولي من المنظمات العالمية.
وتستهدف الرؤية العربية مواكبة التحولات العالمية الكبيرة في مجالات بناء اقتصادات عربية مستدامة وتفعيل التعاون العربي المشترك لتحقيق مجموعة من الأهداف التنموية في المجتمعات العربية، وتطوير البنى التحتية التكنولوجية والتشريعية، ودعم خطط التحول الرقمي في القطاعات الحيوية والاستراتيجية.