رويترز _ أعلن بنك كريدي سويس عن ارتفاع بنسبة 69% في صافي الربح السنوي يوم الخميس فيما يعد إنجازا أخيرا للرئيس التنفيذي المستقيل تيجاني تيام.
استقال تيام بعدما أثارت فضيحة تجسس بالبنك استياء عارما في مجلس الإدارة، وسيغادر رسميا يوم الجمعة. وسيحل توماس جوتشتاين وهو شخصية مخضرمة بالبنك محله.
وقال جوتشتاين إن المجموعة تظل ملتزمة باستراتيجيتها وأهدافها المعلنة مسبقا.
وارتفع صافي الربح إلى 3.419 مليار فرنك سويسري (3.50 مليار دولار) للعام.
وكان محللون توقعوا في المتوسط أن يحقق بنك كريدي سويس 3.5 مليار فرنك، وذلك بحسب 13 محللا استطلع البنك آراءهم.
أمضى تيام معظم مدة عمله في كريدي سويس، التي استمرت أربعة أعوام ونصف، وهو يحاول تثبيت دعائم خفض للتكاليف والخروج من الأنشطة المصرفية الاستثمارية عالية المخاطر والأكثر استهلاكا لرأس المال.
لكن إرثه سيتحدد بناء على الجدل المثار بسبب فضيحة التجسس التي شهدت إقرار بنك كريدي سويس، وهو من أبرز الأسماء في القطاع المصرفي الأوروبي، بالتجسس على اثنين من المسؤولين التنفيذيين السابقين. وألقى البنك بالمسؤولية على عملية مارقة أدارها أحد مساعدي تيام.
وقال البنك وتيام إن الرئيس التنفيذي لم يعلم شيئا عن هذه الأنشطة.
وخلال ولاية تيام، انخفضت تكاليف التشغيل أكثر من 20 بالمئة بينما تقلص صافي الإيراد نحو 13 بالمئة منذ 2014، وهو آخر عام كامل قبل تسلم تيام المسؤولية في يوليو تموز 2015.
وفي 2019، حققت المجموعة نسبة تكلفة إلى الدخل بلغت 77.6 بالمئة، وهي الأفضل منذ 2010.