حسين الشربيني: توقعات باتجاه المؤسسات الأجنبية والمحلية للشراء في البورصة
نقص السيولة وغياب الأخبار الجوهرية وتأجيل برنامج الطروحات الحكومية وراء التحرك العرضي
رنا ممدوح _ قال حسين الشربيني، العضو المنتدب لشركة العربي الإفريقي القابضة للاستثمارات المالية، إن هناك ثلاثة تحديات تواجهها البورصة المصرية خلال الوقت الحالي، ورأى أنها وراء التحرك بصورة عرضية في تعاملات الفترة الأخيرة.
وأوضح الشربيني أن هذه التحديات تتمثل في ضعف السيولة وغياب الأخبار الجوهرية القادرة على التأثير في حركة الأوراق المالية المتداولة، وتعطل برنامج الطروحات الحكومية.
وقال العضو المنتدب لشركة العربي الإفريقي القابضة للاستثمارات المالية، إن ضعف السيولة وانخفاض القوى الشرائية بالبورصة المصرية تدفعها للتراجع عن المكاسب التي حققتها خلال الفترة الماضية.
وأضاف الشربيني أن تحسن حجم السيولة المتداولة بالسوق وصعودها عن معدلاتها الحالية مرهون بدخول محفز جديد يساهم في توسيع قاعدة المستثمرين، وقادر على تشجع المستثمرين الحاليين على زيادة مراكزهم الشرائية.
تعافي السوق يبدأ بطرح منتجات جديدة وبأسعار مناسبة.. واستكمال خفض الفائدة يحسن بيئة الاستثمار
وأشار إلى أن توافر المحفزات يعتمد على إعلان أخبار جوهرية تلمس اهتمام مستثمر البورصة المصرية، سواء كانت على مستوى السياسة المالية للسوق أو الاقتصاد الكلي بوجه عام، مؤكدًا أن بداية تعافي السوق تبدأ بإطلاق وتفعيل منتجات جديدة جاذبة للمستثمرين، على أن يتم الأخذ في الاعتبار أن تتوافر المنتجات بسعر طرح مناسب للبورصة المصرية لضمان نجاحه.
وتوقع الشربيني استكمال البنك المركزي دورة التيسير النقدي، بخفض جديد في معدلات الفائدة خلال الفترة المقبلة، وهو ما سيساهم بدوره في تحسين بيئة الاستثمار بالبورصة المصرية، مرجحًا أن تتحرك مؤشرات البورصة المصرية في نطاق عرضي ضيق بجلسات الأسبوع الجاري.
وفيما يخص السيناريو المتوقع لتعاملات فئات المستثمرين خلال الجلسات القادمة، قال:» المؤسسات المحلية والأجنية ستقود دفة الشراء، نظرًا للأسعار الجاذبة التي سجلتها أغلب الأسهم المقيدة خلال الفترة الأخيرة”.
وأكد الشربيني، أن هناك عدة قطاعات مرشحة لتحقيق أداء جيد بالبورصة المصرية خلال الجلسات المقبلة، ويتصدرها قطاع البنوك، يليه القطاع الاستهلاكي ثم المقاولات، مستبعدًا أسهم قطاع العقارات من قائمة الأسهم المرشحة للأداء المميز خلال الفترة المقبلة.