محللون: غياب المحفزات الإيجابية يعمق خسائر البورصة المصرية

رنا ممدوح – قال رؤساء شركات ومحللون بسوق المال أن البورصة المصرية عمقت من خسائرها خلال جلسة اليوم بضغط من مبيعات المؤسسات وتراجع أداء القطاع العقاري بقيادة مصر الجديدة للإسكان، التي فقدت نحو 5.86%.

وتوقع المحللون أن تشهد الجلسات القادمة مزيدا من التراجع حتى مستوى الدعم عند 13500 نقطة؛ في ظل غياب المحفزات الجوهرية وانتشار الاخبار السلبية.

وأغلقت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم على تراجع بضغط من القوى البيعية للمؤسسات. وسجل المؤشر الثلاثيني هبوطا بنسبة 1.18%، وأغلق عند مستوى 13636 نقطة.

ويرى إيهاب سعيد، العضو المنتدب لشركة أصول لتداول الأوراق المالية، أن تراجع القطاع العقاري وخاصة سهم مصرالجديدة للإسكان والتعمير الذي تكبد خسائر نحو 5.86% بجلسة اليوم وراء تراجع البورصة نحو 200 نقطة.

وأرجع سعيد التراجع أيضًا إلى انتشار الأخبار حول مصير حصة المصرية للاتصالات في فودفوان مصر والتي تبلغ 45%، مما انعكس سلبًا على المستثمرين.

ويعتقد العضو المنتدب لشركة أصول لتداول الأوراق المالية أن السوق باتجاهها لاختبار مستوى الدعم الرئيسي عند 13500 نقطة.

ورجح أن يكون هذا المستوى هو وقف للخسائر، وعودة للارتداد إلى أعلى واستهداف مستوى المقاومة 14000 نقطة.

ومن جانبه قال مهاب عجينة، رئيس قسم التحليل الفني بشركة بلتون المالية القابضة، إن القطاع العقاري كان من أكثر القطاعات تراجعًا بأداء جلسة اليوم في حين كان البنوك الأكثر تماسكًا.

وأشار عجينة إلى أن ارتفاع خسائر اليوم لأكثر من 1%، ترجع إلى دخول السوق في حركة تصحيحية عالية المستوى بعد أن قام بكسر مستوى المقاومة 14000 نقطة بجلسات الأسبوع الماضي.

وتوقع رئيس قسم التحليل الفني بشركة بلتون المالية القابضة أن تتجه السوق لاختبار مستوى 14000 نقطة من جديد بعد أن يصل إلى منطقة الدعم 13500 خلال الجلسات القادمة.

وفي ذات السياق، قال عيسى فتحي، العضو المنتدب لشركة القاهرة لتداول الأوراق المالية، إن تراجع مصر الجديدة للإسكان بجلسة اليوم عمق من خسائر المؤشر الثلاثيني ودفعه لفقد 200 نقطة.

وتوقع فتحي استمرار تحرك مؤشرات البورصة المصرية بصورة عرضية مائلة للتراجع في ظل غياب المحفزات والأخبار الجوهرية عن السوق.

ولفت العضو المنتدب لشركة القاهرة لتداول الأوراق المالية إلى أن عدم تحديد وجه صفقة الاستحواذ على فودافون أثر سلبًا على المستثمرين، وأيضًا كانت لتصريحات وزير الكهرباء بصعوبة تخفيض الأسعار على المصانع تراجع بأداء قطاع الحديد والأسمنت.