سندات لبنان الدولارية استحقاق مارس تهوي في أسوأ أيامها على الإطلاق

رويترز – هوت سندات لبنان الدولارية التي تستحق الشهر القادم 17 سنتا في الدولار يوم الأربعاء في أسوأ أيامها على الإطلاق، مع تفاقم المخاوف من تخلف محتمل عن السداد بفعل تقرير بأن الحكومة ربما تحقق في أنشطة تداول.

يواجه لبنان المثقل بالديون أسوأ أزماته المالية على الإطلاق، وتتعرض الحكومة لضغوط متنامية للبت في مدفوعات الدين، بما في ذلك سندات دولية حجمها 1.2 مليار دولار تستحق في التاسع من مارس آذار.

E-Bank

وتعرضت تلك السندات لمعظم ضغوط البيع، لتنزل 55 سنتا وتدفع بعائدها لعنان السماء متجاوزا 1500%.

وتراجعت سندات أخرى بشدة أيضا، مع انخفاض معظم سندات 2020 و2021 بين سبعة وتسعة سنتات وخسارة السندات الأطول أجلا ثلاثة سنتات على الأقل.

كان نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني قال في وقت سابق إن إعادة هيكلة الدين هي الحل الأمثل لاستحقاقات السندات الدولية الوشيكة، في حين قالت جميعة مصارف لبنان إن المستثمرين الأجانب أبدوا استعدادا للتفاوض.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وقال تقرير من بلومبرج إن حكومة لبنان ربما تحقق في بيع بنوك محلية سندات إلى مستثمرين أجانب من بينهم مجموعة أشمور التي تحوز حصصا مانعة في بعض السندات الأقصر أجلا.

الرابط المختصر