معتز درويش: شل تعتزم التقدم للحصول على رخصة تسويق الغاز في مصر

لم تتقدم لنا عروض مجدية لشراء وحدة الصحراء الغربية ونتوقع بيعها قبل نهاية 2020

محمود علي _ كشف معتز درويش، نائب رئيس مجلس إدارة شركة شل في مصر أن الشركة تعمل حاليًا في مصر من خلال استراتيجية قائمة على العمل في المياه العميقة وثانيًا الانطلاق في سلسلة القيمة المضافة للغاز الطبيعي خلال الفترة القادمة.

وأوضح درويش في تصريحاته لجريدة «حابي» أن سلسلة القيمة المضافة للغاز الطبيعي لا تقتصر على مشاريع البتروكيماويات ولكن تشمل مشاريع إسالة الغاز الطبيعي بالإضافة إلى تسويق الغاز محليًّا، ولكنهم لم يتقدموا للحصول على رخصة لتسويق الغاز حتى الآن لأنهم بانتظار بعض التفاصيل الفنية التي من المقرر أن يوضحها جهاز تنظيم سوق الغاز ومن أهمها تحديد العملاء المؤهلين للتعامل معهم، وسوف تتقدم الشركة للحصول عليها فور الانتهاء من تلك النقاط الفنية.

E-Bank

استراتيجتنا تستهدف العمل في المياه العميقة وسلسلة القيمة المضافة للغاز

وحول بيع وحدات الشركة في الصحراء الغربية داخل مصر أكد درويش أنه من المتوقع أن ينتهوا من بيعها قبل نهاية العام الجاري، ولكن الأمر متوقف على موافقة الحكومة المصرية وعدد الشركات المتقدمة ولم تتلقّ الشركة حتى الآن عرضًا رسميًّا ذا قيمة حتى يتم الإعلان عن الشركات المتقدمة.

وتابع أن الشركة تدرس الدخول في المزايدات القادمة التي من المقرر أن تطرحها وزارة البترول، ولديهم خطة تستهدف بعض البلوكات بمنطقة غرب المتوسط والتي ترى الشركة أنها ذات جدوى وفق تحليلها لتلك المناطق.

تابعنا على | Linkedin | instagram

ونفى درويش وجود مخطط لتصفية أعمال الشركة في مصر، مشيرًا إلى أنها رفعت محفظة المناطق الاستكشافية بمصر خلال العامين الماضيين نحو 6 أضعاف وأن شل العالمية ستضخ استثمارات في السوق المصرية خلال الفترة القادمة خاصة بعد إعادة تركيز الشركة على مناطق البحر المتوسط.

ولفت إلى أن الشركة تسعى للتوسع في أعمالها بمجال تسويق وإنتاج الزيوت، من خلال مصنعها في السادس من أكتوبر، ولديهم خطة لزيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع لتلبية الجانب الأكبر من احتياجات السوق المصرية من الزيوت.

لدينا خطة للتوسع في تسويق الزيوت وإنتاجها ودخول مزايدات غرب المتوسط

وأضاف درويش أن مصنع شل للزيوت يوفر حصة كبيرة من احتياجات السوق المحلية، بما يؤهلهم للصعود إلى المركز الأول في مجال توريد الزيوت في مصر.
وأشار إلى أنه منذ افتتاح المصنع فإن عمليات الإنتاج والمركز التسويقى وحصص التوزيع في تطور وزيادة ملحوظة، وحاليًا تمتلك شل أكبر شبكة موزعين على مستوى الجمهورية، عبر مصنع الشركة في المنطقة الصناعية بالسادس من أكتوبر.

وفيما يخص نتائج أعمال شل في مصر قال درويش إن عام 2019 شهد طفرة كبيرة في حجم الإنتاج ليرتفع إلى 120 برميلًا مكافئًا من امتيازها في الصحراء الغربية و450 مليون قدم مكعب يوميًّا من الغاز الطبيعي في مناطق امتياز المياه العميقة.

وحول استيراد شل الغاز الطبيعي من حقل أفروديت القبرصي أكد نائب رئيس شركة شل أن هناك مفاوضات فنية قاربت على الانتهاء بين حكومة قبرص والمشغل الرئيسي للحقل وهي شركة نوبل إنرجى الأمريكية وفور الانتهاء سوف يتم الإعلان عن القرار والموعد النهائي للاستيراد، نظرًا لكون شل شريكًا من ضمن الشركاء في الامتياز.

وقال إن ذلك يأتي خاصة أن الغاز القبرصي ليس له طرق كثيرة لبيعه ولذلك فإن من أقوى السيناريوهات قدوم الغاز لمصر وتسييله في محطة إيدكو، وحتى الآن ليس لديهم أي نية لاستيراد الغاز من أي دولة بشرق المتوسط غير قبرص.

كانت وزارة البترول أعلنت خلال العام الماضي عن فوز شركة شل مصر بخمس مناطق للبحث والتنقيب في مزايدتين للبترول والغاز، 3 منها للزيت الخام، وهي «غرب الفيوم، وجنوب شرق حورس، وجنوب أبو سنان، و2 للغاز في شمال سيدي جابر البحرية وشمال الفنار البحرية».

كما طرحت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول مناقصة التنقيب في البحر الأحمر العام الماضي، وفازت شل بمنطقتين، منفردة في واحدة منهما، والأخرى بالتعاون مع شركة مبادلة الإماراتية.

الرابط المختصر