مبيعات المصريين والعرب تهبط بالبورصة 0.96%.. والتجاري الدولي يفقد 0.71%

محللان: صعود السوق المحلية مرهونا باستقرار البورصات العالمية والعربية

aiBANK

رنا ممدوح – أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تعاملات اليوم على تراجع بنسبة 0.96%، متداولا عند مستوى 13200 نقطة؛ بضغط من القوى البيعية للمستثمرين المصريين والعرب.

كما تراجع سهم البنك التجاري الدولي، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر الثلاثيني، بنسبة 0.71%، وأغلق عند مستوى 83.4 جنيه.

E-Bank

وارتفع مؤشر EGX70EWI متساوي الأوزان بنسبة 0.65%، بينما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.18%.

وسجلت أحجام التداولات 562.107 مليون جنيه على 166 شركة من خلال 21181 عملية.

وارتفعت الأسعار السوقية لأسهم 65 شركة مقابل تراجع 62 في حين لم تتغير أسعار 39.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين المصريين وسجلوا صافي بقيمة 12.909 مليون جنيه، بضغط من المؤسسات التي حققت صافي بيع بقيمة 30.343 مليون جنيه مقابل 17.434 مليون جنيه صافي شراء من الأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مبيعات بقيمة 857.371 ألف جنيه، بدفع من الأفراد التي حققت صافي بيع بقيمة 4.221 مليون جنيه، مقابل 3.364 مليون جنيه صافي شراء من المؤسسات.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء محققين صافي بقيمة 13.766 مليون جنيه، منها 12.983 مليون جنيه للمؤسسات و783.208 ألف جنيه للأفراد.

واستحوذ المصريون على نسبة 67% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 27.6% والعرب على 5.4% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على41.58% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 58.41%.

وتصدر سهم جي بي أوتو قائمة الأكثر انخفاضًا بنسبة 8.05%، تلاه سهم الوطنية للإسكان للنقابات المهنية بنسبة 8.04%، ثم سهم العربية للمحابس بنسبة 4.68%.

وتصدر سهم اطلس للاستثمار والصناعات الغذائية قائمة الأكثر ارتفاعًا بنسبة 7.86%، تلاه سهم الإسماعيلية الجديدة للتطوير والتنمية العمرانية بنسبة 7.59%، ثم سهم سبأ الدولية للأدوية والصناعات الكيماوية بنسبة 7.17%.

ويرى عبد الحميد إمام، محلل مالي بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، أن البورصة المصرية تتعرض لضغط بيعي كغيرها من البورصات العالمية والعربية بفعل مخاوف المستثمرين من انتشار فيروس كورونا.

وأكد إمام إن سوق المال المصرية لديها الإيجابيات التي تمكنها من تعويض خسائره خلال الفترة السابقة، ولكن تراجع البورصة العالمية يبطئ من وتيره تعافية.

وفند المحلل المالي بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية عوامل القوة المتوفرة بسوق المال المصرية وهي النتائج الإيجابية لأعمال الشركات المقيدة بجانب توزيعات الأرباح التي أقرتها 80% من الشركات، وأيضاً الأخبار الصادرة عن استثمارات بعض الشركات.

ومن جانبه، قال سامح غريب، محلل فني بإحدى شركات تداول الاوراق المالية، إن البورصة المصرية قاربت من اختبار منطقة الدعم الرئيسية عند 13000 نقطة.

وأوضح غريب أن هذه المنطقة تمثل وقف للخسائر وبداية لحركة تصحيحية لأعلى واستهداف المقاومة الأولى عند 13500 نقطة.

وأشار إلى أن البورصة المصرية تعرضت لعدة تحديات داخلية وخارجية دفعتها لتعميق خسائرها خلال الفترة السابقة، وتركزت الداخلية على تصريحات وزير الكهرباء بصعوبة تخفيض الأسعار على المصانع، وأيضًا عدم تلقي مصر الجديدة لأي عروض بمناقصة الشريك الإداري.

وتمثلت التحديات الخارجية التي ضغطت على البورصة المصرية في تراجع البورصات العالمية والعربية نتيجة لتخوف المستثمرين من انتشار فيروس كورونا، بحسب غريب.

الرابط المختصر