المشاط تبحث مع الوكالة الأمريكية للتنمية سبل تعزيز التعاون المشترك

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مايك هارفى، نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمكتب الشرق الأوسط، خلال زيارتها الرسمية إلى العاصمة الأمريكية “واشنطن”.

وذكرت الوزيرة، أن الوكالة الأمريكية للتنمية شريك استراتيجي مع الحكومة المصرية فى عدد من المشروعات التنموية فى قطاعات مثل الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي للمرأة والزراعة.

E-Bank

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، حرص الحكومة المصرية على التنسيق مع الوكالة الأمريكية، لتتوافق المساعدات الأمريكية مع الأولويات التنموية لمصر وأهداف التنمية المستدامة، بالتركيز على مجالات تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي الشامل، وتمكين الشباب والمرأة، ودعم المزارعين خاصة المرأة، وتوسيع الشراكة فى قطاعات التجارة والاستثمار والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأوضحت المشاط، أن وزارة التعاون الدولي تعمل على تحقيق التوافق والتكامل بين التمويلات والمنح المقدمة من شركاء التنمية فى مختلف القطاعات.

وأشاد مايك هارفى، بالنجاحات الاقتصادية التى حققها برنامج الإصلاح الاقتصادي للحكومة المصرية، مشيرا إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تفخر بالشراكة مع مصر فى عدد من المشروعات التنموية، وتتطلع لشراكة اقتصادية معها فى مجالات متنوعة فى المرحلة المقبلة.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وبحث الاجتماع، برامج التعاون الحالية والمستقبلية بين الحكومة المصرية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث بلغت إجمالي المحفظة الحالية بين مصر الجانب الأمريكي نحو مليار دولار من خلال الاتفاقيات الثنائية فى مجالات الزراعة والتعليم الأساسي والتعليم العالي والصحة والسياحة والتجارة والاستثمار والمياه والصرف الصحي والشركات الصغيرة والمتوسطة وتمكين المرأة، ومن خلال صندوق الأعمال المصري الامريكي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وتعد أبرز مشروعات الوكالة الأمريكية للتنمية فى مصر، فى مجال التعليم، إنشاء مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا “STEM”، والمساهمة في إنشاء مراكز للتميز فى مجالات الطاقة والمياه والزراعة من خلال شراكة بين ثلاث جامعات مصرية وعدد من الجامعات الأمريكية، ودعم التعليم الأساسي من خلال تحسين المهارات الأساسية للطلاب في مرحلة التعليم الأساسي، وتدريب المعلمين الجدد.

وفى المجال الزراعى، هناك اتفاقية الأعمال الزراعية للتنمية الريفية وزيادة الدخول، بهدف زيادة الدخول وفرص العمل للقائمين على الأعمال الزراعية في صعيد مصر والدلتا من خلال زيادة الإنتاجية ودمج المزارعين في الأسواق العالمية البستانية.

وفى مجال حماية التراث الثقافي فى مصر قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أكثر من 100 مليون دولار من المنح لتطوير المواقع التاريخية والثقافية خاصة فى القاهرة القديمة والأقصر وأسوان والإسكندرية وسوهاج والبحر الأحمر.

كما شاركت الوكالة فى مشروعات تنمية سيناء من خلال مشروع لحفر آبار مياه فى قرية الروضة بشمال سيناء، وانشاء محطات تحليه المياه، وعمل مزرعة سمكية واستخدام المياه الناتجة من المزرعة فى الزراعة.

 

الرابط المختصر