إيهاب رشاد: خطط مباشر كابيتال لن تتأثر بانتشار كورونا.. والأزمة قد تزيد الفرص

رنا ممدوح _ قال إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية، إن استراتيجية الشركة التوسعية لن تتأثر بانتشار فيروس كورونا في عدد من البلاد العربية والأجنبية، كما توقع أن تساهم الأزمة في زيادة الفرص الاستثمارية التي تعمل الشركة على اقتناصها خلال الفترة القادمة.

وأوضح رشاد أن شركة مباشر تستهدف شركة تنفيذ صفقات استحواذ بالقطاع المالي بغرض التوسع بالسوق المحلية، مشيرًا إلى أنه في حال تعسر الوصول إلى فرص جاذبة، ستتجه شركته للبحث عن فرص للتوسع بأسواق منطقة شرق آسيا وبشكل خاص بدولة سنغافورة.

ونوه إلى أن تراجع مؤشرات البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي، جاء نتيجة التراجع العنيف الذي شهدته أسواق المال العالمية، والتي سجلت أسوأ أداء لها منذ عام 2008.

ولفت إيهاب رشاد إلى أن اتساع خريطة انتشار فيروس كورونا في الدول العربية والأجنبية دون وجود خطة واضحة من قبل منظمة الصحة العالمية لمحاصرته، تسبب في حالة من الهلع لدى المستثمرين دفعتهم لتقليل مراكزهم الشرائية بمختلف الأسواق.

وأشار إلى أن عددًا من المطالب التي حددها مستثمرو سوق المال لدعم البورصة المصرية وامتصاص الأثر السلبي لتراجع الأسواق العالمية والعربية، في مقدمتها إطلاق مبادرة من البنك المركزي لدعم تمويل عمليات الشراء الهامشي من خلال البنوك.

وقال إيهاب رشاد: «البنك المركزي اتجه منذ العام الماضي لدعم كل من قطاعات العقارات والسياحة والصناعة.. وقد حان الوقت لإصدار مبادرة دعم لسوق المال خاصة أن القوانين تسمح بذلك”.

وأشار إلى أن إلغاء الضرائب على تعاملات البورصة المصرية من أبرز المطالب التي ينادي بها المستثمرون، خاصة أنها تتسبب في زيادة تكلفة الاستثمار بما يقلل من جاذبية السوق.

كما لفت إلى أهمية إعادة النظر في أسعار الطاقة للمصانع، موضحًا أن إعادة التسعير بشكل عادل من شأنه أن يزيد من إنتاج الشركات، بما في ذلك الشركات المقيدة في البورصة، مما ينعكس إيجابيًّا على النتائج المالية وأداء الأسهم.

وتوقع إيهاب رشاد نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال أن تحقق أسهم قطاع الخدمات الاستهلاكية أداء جيدًا خلال الجلسات القادمة، بجانب أسهم قطاعي الصحة والخدمات التعليمية.

كما رشح أسهم قطاعي العقارات والصناعات الكيماوية ضمن القطاعات الآمنة في ظل عدم تعرضهما بشكل مباشر لتداعيات انتشار فيروس كورونا، في حين يرى أن القطاع السياحي هو الأكثر تأثرًا بانتشار الفيروس.