إيهاب رشاد: التفاؤل يغيب عن توقعات حركة البورصة المصرية
مطالب بوضع استراتيجية متكاملة لدعم سوق المال
رنا ممدوح _ قال إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية، إن السيناريو المتوقع لتحرك مؤشرات البورصة المصرية خلال الجلسات القادمة ما زال يتسم بالتشاؤم، لزيادة المخاوف العالمية من تفشي فيروس كورونا.
ورأى رشاد، أن البورصة المصرية تحتاج إلى تكاتف جميع الأطراف المعنية في الحكومة لوضع استراتيجية داعمة تقلل من حدة التراجعات الناتجة عن أزمة كورونا، وتواجه التداعيات الصادرة عنها.
ولفت إلى أن الإجراءات التي يتخذها دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، للتعامل مع أزمة كورونا يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند وضع استراتيجية دعم البورصة المصرية.
وقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول أمس تعليق السفر من أوربا إلى الولايات المتحدة باستثناء بريطانيا لمدة 30 يومًا في مواجهة الضغوط المتصاعدة لاتخاذ إجراء في مواجهة انتشار فيروس كورونا.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية، أن هناك عددًا من البدائل التي تدعم وتذلل من عقبات البورصة المصرية وتحد من خسائرها، وأبرزها اتخاذ قرار سريع بخفض جديد في معدلات الفائدة.
إجراءات الحكومة الأمريكية للتعامل مع أزمة كورونا أفضل ما يستعان به في خطة الدعم
وأشار إيهاب رشاد إلى أن الحكومة الأمريكية بدأت بتقديم الدعم منذ الشرارة الأولى لتصاعد أزمة كورونا، وبدأت خطواتها في مطلع الشهر الجاري بالقرار الصادر عن الفيدرالي الأمريكي بخفض معدلات الفائدة بواقع نصف نقطة.
وقال إن سوق المال تترقب إجراءات داعمة للبورصة من المركزي والحكومة، كما تتضمن المطالب أيضًا توضيح الرؤية فيما يخص ملف الضرائب على تعاملات البورصة المصرية، والتي تمنع ضخ جزء من سيولة المستثمرين في سوق المال، وفقًا لرشاد.
وبناء على ذلك أكد إيهاب رشاد، أن الاستجابه السريعة لمطالب المستثمرين والشركات من شأنها أن تبكر من موعد تعافي البورصة المصرية.
وتابع رشاد: «مجرد الإعلان عن استجابة الجانب الحكومي للمطالب ورسم استراتيجية دعم البورصة المصرية، من شأنه أن يعكس رسالة طمأنينه إلى المستثمرين والتي ستترجم صداها على زيادة شريحة المتعاملين النشطين بالبورصة المصرية”.
ولفت إيهاب رشاد، إلى أن قلة المتعاملين المتفاعلين بالبورصة المصرية تعد من الأسباب الأساسية لامتصاص سلبيات التخوفات العالمية لتفشي فيروس كورونا بشكل مبالغ فيه.