جلسة دامية للبورصة المصرية تنتهي بخسائر 9.37% وسط تداولات مرتفعة

محللان: الذعر العالمي من كورونا يسبب تخارج جزئي للسيولة وتوقعات بارتداده خلال الجلسات القادمة

رنا ممدوح _ اختتمت البورصة المصرية جلستها الدامية على تراجعات عميقة بضغط من مبيعات المستثمرين العرب والأجانب.

وسجل المؤشر الرئيسي EGX30 تراجعاً بنسبة 9.34%، وأغلق عند مستوى 10148 نقطة.

E-Bank

وفقد سهم البنك التجاري الدولى -مصر صاحب الوزن النسبي الأكبر بالثلاثيني 9.92% من قيمته السوقية، وأغلق عند مستوى 63.13 جنيه.

وهبط كل من مؤشر EGX70 متساوى الأوزان، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 7.37%، و7.09% على الترتيب.

وسجلت أحجام التداولات 942.258 مليون جنيه، على 177 شركة من خلال 16683 عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 137 شركة مقابل ارتفاع 4 شركات في حين لم تتغير أسعار 36.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب وسجلوا صافي بقيمة 439.716 مليون جنيه بضغط من المؤسسات التي حققت صافي مبيعات بقيمة 439.751 مليون جنيه مقابل 34.937 ألف جنيه صافي شراء من الأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مبيعات بقيمة 1.277 مليون جنيه، بدفع من الأفراد التي حققت صافي بيع بقيمة 19.878 مليون جنيه، مقابل 18.6 مليون جنيه صافي شراء من المؤسسات.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء، محققين صافي 440.993 مليون جنيه، بدعم من المؤسسات التي سجلت صافي مشتريات بقيمة 459.770 مليون جنيه، مقابل 18.777 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

واستحوذ المصريون على نسبة 61.1% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 34.86% والعرب على 4.04% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 70.19% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 29.80%.

وتصدر سهم حديد عز قائمة الأكثر انخفاضاً بنسبة 13.01%، تلاه سهم الإسكندرية للزيوت المعدنية بنسبة 12.84%، ثم سهم مجموعة بورتو القابضة بنسبة 12.41%.

في حين تصدر سهم راية القابضة للاستثمارات المالية قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 2.28%، تلاه سهم العربية للصناعات الهندسية بنسبة 0.97%، ثم سهم المهندس للتأمين بنسبة 0.24%.

توقع محمد إسماعيل رئيس قسم التحليل الفني بشركة جذور لتداول الأوراق المالية، أن تبدأ دورة تصحيحية لمؤشرات البورصة خلال الجلسات القادمة، بعد أن اختبار المؤشر الرئيسي للبورصة مستوى الدعم التاريخي عند 10150 نقطة.

ورجح إسماعيل أن تشهد مؤشرات البورصة ارتداده قوية إلى أعلى، مستهدفة مستوي المقاومة الأول عند 11400 نقطة.

ومن جانبه وجد عبد الحميد إمام محلل مالي بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، أن مبيعات الأجانب الكثيفة بجلسة اليوم سببت ضعف للسوق ودفعته لتسجل نسبة خسائر أكبر من المحققة بجلسات مارس الماضية.

وأشار إمام، أن الذعر العالمي من تفشي فيروس كورونا، يسبب تخارج بعض المؤسسات من البورصات الخارجية والاتجاه للاستثمار بأدوات الدين الأمنة.

ورأى أن البورصة تحتاج إلى عدد من القرارات الداعمة تساعدها على تغطية جزء من خسائرها، كحسم ملف الضرائب على تعاملات البورصة.

الرابط المختصر