رويترز – تجري وكالة التصنيفات الائتمانية موديز مراجعة عالمية لتصنيفاتها للشركات في ضوء فيروس كورونا وهبوط أسعار النفط، إذ من المتوقع صدور أول موجة جماعية من خفض التصنيفات أو تحذيرات الخفض خلال الأيام المقبلة.
وقال اثنان من كبار محللي الشركة لرويترز إنها بدأت العملية بالفعل في عدد من أشد القطاعات تضررا مثل الطيران والملاحة وشركات النفط، لكن الخطوات بصدد تسارع مطرد.
وقالت آن فان براج المدير العام للتخطيط والبحث العالميين وكريستينا بادجيت المدير العام المساعد لأبحاث تمويل الشركات ”نعكف على مراجعة عالمية للتصنيفات التي تتأثر بالفيروس.“
وأضافت فان براج ”بنهاية الأسبوع سيكون لدينا قدر لا بأس به من الإجراءات التصنيفية،“ قائلة إنها من المتوقع أن تؤثر على مجموعات كاملة من الشركات أو القطاعات.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قالت موديز إن حوالي تسعة بالمئة من 920 شركة تصنفها ائتمانيا في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ”شديدة الانكشاف“ على تأثيرات تفشي فيروس كورونا، في حين أن 54% أخرى متوسطة الانكشاف.
وتشير تقديراتها أيضا إلى أن حوالي 16% من الشركات التي تصنفها ائتمانيا في أمريكا الشمالية، والتي يتجاوز عددها الألفين، ستكون عرضة بشكل كبير لخطر تغير في التصنيف بموجب تصور الركود العالمي المتوقع حاليا بشكل كبير.
وقالت بادجيت ”لدينا الفيروس والهبوط الكبير في أسعار السلع الأساسية والآن (الضغط الحاصل في) أسواق المال. هذا المزيج من الأحداث غير مسبوق، لذا علينا تناوله من عدة زوايا مختلفة.“
وقد تستغرق أول موجة من التخفيضات أسابيع قليلة. وكذلك ستكون قطاعات مثل الطيران والنفط والغاز والسفر والشحن والفنادق والترفيه شديدة التأثر هي الأخرى.
وقالت فان براج ”بعض الشركات الأكبر التي تتعرض لضغط ربما تستفيد من الدعم الحكومي الاستثنائي – في تلك الحالات، ربما يلطف ذلك الإجراءات المتعلقة بالتصنيف.“