رويترز _ هوى الخام الأمريكي 10.7 بالمئة أمس الجمعة وسجل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ حرب الخليج في 1991 مع تجفيف وباء فيروس كورونا الطلب العالمي وقول مسؤولين في واشنطن إن مبعوثا سيتجه إلى السعودية للتعامل مع تداعيات حرب أسعار البترول بين السعودية وروسيا.
شهد الأسبوع مبيعات كثيفة على مدى أربعة أيام مع ثني الجائحة المتنامية الناس عن قيادة السيارات وحجز الرحلات الجوية.
وقال متوقعون كبار مثل عملاق تجارة النفط فيتول وشركة أبحاث الطاقة آي.اتش.اس ماركت إن الطلب على الخام قد يهبط بما يصل إلى عشرة بالمئة.
وكانت أسعار البترول ارتفعت بقوة يوم الخميس بعد بيع لأيام، لكن موجة الصعود لم تدم.
وتكبدت أسعار الخام الأمريكي خسارة أسبوعية بلغت 29 بالمئة، هي الأشد لها منذ اندلاع حرب الخليج بين الولايات المتحدة والعراق في 1991. ونزل خام برنت 20 بالمئة. وتراجع كلا خامي القياس لأربعة أسابيع متتالية.
وقال جون كيلدوف، الشريك لدى أجين كابيتال مانجمنت في نيويورك، ”مع استمرار تباطؤ الاقتصاد حتى يكاد يتوقف، من الواضح أن تحطم الطلب سيتنامى. ومهما تكن الجهود المبذولة لخفض الإنتاج في الولايات المتحدة والإنفاق الرأسمالي، فإنها لا تكفي حاليا.“
وتراجعت يوم الجمعة العقود الآجلة لخام برنت 1.49 دولار بما يعادل 5.2 بالمئة ليتحدد سعر التسوية عند 26.98 دولار للبرميل.
ونزلت عقود الخام الأمريكي تسليم ابريل 2.69 دولار أو 10.7 بالمئة لتغلق على 22.53 دولار للبرميل. ويحل أجل عقد أقرب استحقاق يوم الجمعة.
وأغلق عقد الخام الأمريكي الأنشط تسليم مايو 3.28 دولار أو 12.7 بالمئة على 22.63 دولار.
فقد الخام الأمريكي نصف قيمته في الأسبوعين الأخيرين، وهبط برنت حوالي 40 بالمئة، مع تقلص الطلب بسبب الجائحة بالتزامن مع انهيار تخفيضات الإنتاج المنسقة بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا.