وكالات _ قالت المفوضية الأوروبية، ذراع الاتحاد الأوروبي التنفيذي، أمس الجمعة إن ركود هذا العام قد يكون أسوأ بكثير عما كان متوقعا من قبل، مقترحة تعليقا لقواعد التكتل المالية الصارمة من أجل التخفيف من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد المميت الذي دفع اقتصاده إلى أن يتوقف.
وقالت المفوضية في بيان إنه “بافتراض استمرار الأزمة الصحية حتى بداية يونيو أو ما بعده، قد يكون تراجع النشاط الاقتصادي في 2020 شبيها بانكماش عام 2009″، وهو أسوأ عام للأزمة الاقتصادية والمالية”.
ووفقا لوكالة أنباء بلومبرج، أشار الاتحاد الأوروبي إلى أن افتراضها الأساسي من أسبوع فقط مضى عن انكماش بنسبة 1 بالمئة للناتج الاقتصادي هذا العام قد يكون متفائلا. وقالت إن “التطورات منذ ذلك” تشير إلى مسارا أكثر سلبية.
وتأتي التوقعات المتشائمة منسجمة وأحدث التوقعات الصادرة عن البنك المركزي الأوروبي.
وكانت محافظة البنك كريستين لاجارد قد أبلغت قادة الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الأسبوع أن ناتج منطقة اليورو سوف ينكمش بنسبة 2 بالمئة هذا العام إذا ما استمر الفيروس، الذي تسبب في إغلاق تام في القارة، لمدة شهر واحد، وبنسبة 5 بالمئة إذا استمر لمدة ثلاثة أشهر، حسبما قالت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج.