البورصة المصرية ترتفع قرب 6% بدعم من المؤسسات المحلية

محللان: المؤشرات صعدت بفضل دعم بنكي مصر والأهلى والتعافي مرهون بالبورصات العالمية

aiBANK

رنا ممدوح _ اختتم مؤشر البورصة المصرية الرئيسي تعاملات اليوم مسجلاً 5.92% ارتفاعاً، وأغلق عند مستوى 9750 نقطة، بدعم المؤسسات المحلية وسهم البنك التجاري الدولي.

وأغلق سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بالثلاثيني على ارتفاع بنسبة 6.08%، متداولا عند مستوى 64.74 جنيه.

E-Bank

وصعد كل من مؤشر EGX70 متساوي الأوزان، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 3.5%، و4.27% على الترتيب.

وسجلت أحجام التداولات 858.986 مليون جنيه، على 172 شركة من خلال 26050 عملية.

وتضمنت أحجام التداولات تنفيذ صفقة ذات الحجم الكبير على أسهم شركة أودن للاستثمارات المالية المصدرة لعدد 5.263 مليون سهم بقيمة إجمالية 23.684 مليون جنيه.

وارتفعت الأسعار السوقية لأسهم 121 شركة مقابل تراجع 17 في حين لم تتغير أسعار 33.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء، محققين صافي بقيمة 242.272 مليون جنيه، بدعم من المؤسسات التي سجلت صافي شراء بقيمة 327.515 مليون جنيه، مقابل 85.242 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

في حين سيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب وسجلوا صافي بقيمة 175.869 مليون جنيه، بضغط من المؤسسات التي حققت صافي بيع بقيمة 176.443 مليون جنيه، مقابل 573.466 ألف جنيه صافي شراء من الأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مبيعات بقيمة 66.402 مليون جنيه، منها 53.056 مليون جنيه للمؤسسات، و13.345 مليون جنيه مليون جنيه للأفراد.

واستحوذ المصريون على نسبة 52.73% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 44.54% والعرب على 2.73% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 97.16% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 2.83%.

وتصدر سهم أوراسكوم كونستراكشون بي ال سي قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 9.98%، تلاه سهم مصر لإنتاج الأسمدة- موبكو بنسبة 9.93%، ثم سهم الشرقية- ايسترن كومباني بنسبة 9.82%.

في حين تصدر سهم رواد السياحة قائمة الأكثر انخفاضاً بنسبة 9.65%، تلاه سهم مينا فارم للأدوية والصناعات الكيماوية بنسبة 7.11%، ثم سهم ام ام جروب للصناعة والتجارة العالمية بنسبة 5.31% .

ورأي محللان بسوق المال، إن تحرك مؤشرات البورصة المصرية مازالت تحت التأثير الإيجابي لقرار كل من بنك مصر والأهلى بضخ 3 مليار جنيه دعماً لها، مؤكدين أن الصعود مستمر طالما هناك سيولة تضخ.

ووجدوا المحللان، أن أمارات التعافي لسوق المال المصرية تحدد باستقرار البورصات الخارجية، مرجحين أن تختبر البورصة مستوى المقاومة التالي عند 10500 نقطة.

يري عبد الحميد إمام محلل مالي بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، أن البورصة المصرية استجابت للدعم المقدم من بنكي مصر والأهلى بالصعود، مشيراً إلى أن تدرج ضخ السيولة يساعد على زيادة عدد الجلسات الخضراء القادمة.

وأوضح إمام، أن منهج مؤشرات البورصة المصرية لن يتضح في ظل تزايد المخاوف العالمية من تفشي فيروس كورونا، وانهيار البورصات الخارجية.
وقال، إن زيادة القوى الشرائية من قبل المؤسسات المحلية، دعمت من حركة الأسهم وخاصة القيادية، والتي رفعت من مكاسب المؤشر الرئيسي لأكثر من 5%.

ومن جانبه وجد محمد إسماعيل رئيس قسم التحليل الفني بشركة جذور لتداول الأوراق المالية، أن المؤشر الرئيسي للبورصة قام بحركة تصحيحية لأعلى، معوضاً جزء من خسائر الأسبوعين المنقضين.

وتوقع إسماعيل أنه في حال اختراق مستوى 10500 بجلسات الأسبوع الجاري، أن يستهدف كسر المقاومة الرئيسية عند 11000 نقطة بنهاية الأسبوع.

ورجح رئيس قسم التحليل الفني بشركة جذور لتداول الأوراق المالية، أن تستمر الحركة التصحيحية لأعلى للأسبوع الأول من إبريل القادم.

الرابط المختصر