السيسي: نريد عبور الأسبوعين المقبلين بأقل ضرر.. والاصلاح الاقتصادي وراء الصمود
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقاء بقصر الاتحادية مع عدد من السيدات بمناسبة عيد الأم، أن الصراحة تقتضي التأكيد على أننا نواجه خطرا جثيما وأن مصر منذ بداية أزمة كورونا شكلت مجموعة لإدارة الموقف.
أضاف السيسي أنه يجب على المجتمع أن يتكاتف بوعي في مواجهة هذه الأزمة.
وأكد أن الدولة تتعامل بمنتهى الشفافية في مختلف الإجراءات، وأن التشكيك في إجراءات الدولة ليس وليد اللحظة وإنما بدأ منذ سنوات طويلة.
وأشار السيسي إلى أن التشكيك في الأرقام المعلنة لحالات كورونا ليس مفهوما في ظل كون الأزمة عالمية ولا تخص مصر فقط.
أضاف رئيس الجمهورية أن حماية الله لمصر يستدعي الأخذ بالأسباب، عبر اتخاذ الإجراءات المناسبة وهي غير مسبوقة، بداية من إعداد منطقة مخصصة لاستقبال الطائرة القادمة من مدينة ووهان الصيينية، ثم الكشف على جميع المراكب النيلية، ووصولا إلى عمليات التعقيم والتطهير.
وقال السيسي: على المصريين المساعدة بمزيد من الانضباط والتعاون والجدية خلال الأسبوعين المقبلين، حتى لا تتفاقم الأعداد التي مازالت حتى الآن تحت السيطرة.
وأكد أن الارشادات والنصائح الصادرة عن الحكومة يجب أن يقابلها الشعب بتعاون وأن يساعد في تنفيذها، فالحكومة عملت على تقليل حجم التعرض بإجراءات منها وقف الدراسة والطيران وغيرها.
وأكد السيسي أن جميع السلع متوافرة ولاتوجد سلعة أساسية واحدة يقل احتياطيها عن 3 شهور، فلماذا التكالب على تخزين السلع؟
وتقدم رئيس الجمهورية بالتحية والتقدير والشكر لجميع الأطباء وأجهزة التمريض في حربها الدائرة في مواجهة كورونا.
ووجه السيسي الشكر للحكومة في إجراءات مواجهتها لمشكلة السيول وتعويض المتضررين منها، مؤكدا أن الدولة المصرية في ظل الإمكانيات الموجودة والمتاحة لا يمكن أن تتأخر عن القيام بدورها في أي أزمة.
ووجه السيسي الشكر للقوات المسلحة والشرطة والإعلام في هذه المرحلة .
وقال رئيس الجمهورية للمصريين: من فضلكم ساعدونا في مواجهة هذه الأزمة.
أضاف: حجم الضغوط على الاقتصادين المحلي والعالمي كبيرة، ولولا خطة الاصلاح الاقتصادي لما استطعنا الصمود في هذه الأزمة، مؤكدا أن المصريين كانوا وراء نجاح خطة الإصلاح.
أضاف السيسي: نتمنى الخروج من هذه الأزمة بأقل ضرر على المصريين، ولن يحدث ذلك إلا بمساعدتهم والحفاظ على أقل حدود التعرض.
وقال السيسي: نريد عبور الاربعة عشر يوما المقبلة بأقل ضرر.
