هبوط معظم أسهم الخليج مع اتساع نطاق الإغلاقات لمواجهة الفيروس
رويترز _ واصلت معظم البورصات في الخليج خسائرها يوم الاثنين، مع تفاقم المخاوف من ركود عالمي عميق بسبب تنامي الإغلاقات العامة في المنطقة وغيرها لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
وفي دبي، نزل المؤشر 3.8 بالمئة، تحت وطأة تهاوي سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة خمسة بالمئة. ونزل سهم بنك دبي الإسلامي 3.2 بالمئة.
وقالت الإمارات، وهي المركز السياحي والتجاري للمنطقة، إنها ستعلق جميع الرحلات الجوية للركاب والطيران العارض لأسبوعين من أجل التصدي للفيروس.
يسري القرار في غضون 48 ساعة، مع استثناء رحلات شحن البضائع والإجلاء الطارئ.
وأعقب ذلك إعلان طيران الإمارات تعليقا مؤقتا لجميع خدمات نقل الركاب لمدة أسبوعين بدءا من 25 مارس آذار.
وأغلق سهم شركة الطيران الوحيدة المدرجة في أسواق الإمارات، العربية للطيران، منخفضا خمسة بالمئة، ليصل إجمالي خسائره منذ بداية العام إلى 43 بالمئة.
وتراجع مؤشر أبوظبي 3.1 بالمئة، مع هبوط سهم أكبر بنوك البلاد، بنك أبوظبي الأول، 3.1 بالمئة.
وانخفض المؤشر العام السعودي 2.9 بالمئة، بقيادة سهم البنك السعودي الفرنسي الذي هوى 8.3 بالمئة في حين نزل سهم مصرف الراجحي 1.1 بالمئة.
فرضت المملكة حظر تجول على مستوى البلاد بدءا من يوم بعد الإعلان عن قفزة بنحو الربع في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
رصدت دول مجلس التعاون الخليجي الست أكثر من 1700 حالة إصابة وأربع وفيات بسبب الفيروس. والسعودية هي الأكثر تأثرا حتى الآن، بعدد 511 إصابة مؤكدة.
وفي قطر، التي سجلت 494 حالة إصابة، هوى المؤشر 3.9 بالمئة.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن البلد إجراءات لدعم الاقتصاد تشمل توفير 75 مليار ريال (20.5 مليار دولار) حوافز مالية للقطاع الخاص.
في المقابل، ارتفع المؤشر القيادي المصري ثلاثة بالمئة، مواصلا مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي. وقفز سهم السويدي إلكتريك 7.8 بالمئة وارتفع سهم المصرية للاتصالات 8.5 بالمئة.
قررت مصر تخيصيص 20 مليار جنيه (1.27 مليار دولار) لدعم البورصة، حسبما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأحد.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية يوم الاثنين:
