وكالات _ تراجعت الأسهم اليابانية الخميس عقب مكاسب ضخمة حققتها على مدى ثلاثة أيام بعد أن أدى ارتفاع في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد إلى تأجيج المخاوف بشأن قيود محلية أكثر صرامة للتباعد الاجتماعي.
ونزل المؤشر نيكي القياسي 4.51 بالمئة إلى 18664.60 نقطة. وكان قد ارتفع 18 بالمئة في الجلسات الثلاث الماضية، بما في ذلك صعود بنسبة ثمانية بالمئة في الجلسة السابقة وهو أكبر مكسب منذ 2008.
وقاد الارتفاع مجموعة من العوامل، بما في ذلك مشتريات من أرصدة عامة محلية وآمال بشأن تحفيز أمريكي كبير، وهو ما حفز البائعين على التخلي عن مراكزهم.
لكن المعنويات تدهورت بعد أن طلبت حاكمة طوكيو في وقت متأخر من أمس الأربعاء من السكان تجنب الخروج غير الضروري حتى 12 أبريل، محذرة من خطر زيادة ضخمة في الإصابات بالعاصمة اليابانية.
وفي مؤشر على ما هو قادم، خسر سهم دار التجارة ماروبيني 11.8 بالمئة بعد أن توقعت تسجيل خسارة صافية قياسية بقيمة 190 مليار ين (1.7 مليار دولار) في السنة المنتهية في مارس، في الوقت الذي أدى فيه الوباء إلى انخفاض غير مسبوق في سعر النفط وتراجعات في بقية السلع الأولية.
وتسبب تحذير ماروبيني في الإضرار بشركات منافسة، مثل ميتسوبيشي كورب التي انخفض سهمها 2.5 بالمئة وميتسوي التي تراجعت أسهمها 5.9 بالمئة وايتوشو التي انخفضت 4.2 بالمئة.
وهوى سهم مجموعة سوفت بنك 9.4 بالمئة بعد أن خفضت موديز تصنيفها لديون المجموعة بواقع درجتين إلى “?Ba3?” مما دفع شركة التكنولوجيا العملاقة لطلب سحب التصنيف.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.8 بالمئة إلى 1399.32 نقطة.