في إطار مساندة المرأة المصرية والعربية على استكمال دورها الرائد في المجتمع وتحقيق استقلاليتها، ولا سيما في الظروف الحالية التى تستوجب تكاتف المجتمع المدني والقطاع الخاص للفئات المعيلة، تستكمل عدد من الشركات والمؤسسات الخيرية دعم مبادرة جديدة على غرار “هي فوري” التى حققت نجاحا كبيرا العام الماضي في تمكين المرأة اقتصاديًا.
وأعلنت شركة فوري الرائدة في التحول الرقمى والمدفوعات الالكترونية عن استكمال دورها المجتمعي في دعم السيدات المعيلات في مصر والوطن العربي بمبادرة جديدة وذلك بالتعاون مع إحدى الجهات المانحة ومن خلال اتفاقيات مع مؤسسات التمويل المتناهى الصغر لاستكمال مسيرة العطاء وزيادة الفرص الاقتصادية وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية الرقمية للمرأة.
تأتي المبادرة الجديدة بأفكار وأهداف مختلفة وبمشاركة عدد أكبر من شركاء النجاح من شركات القطاع الخاص وكذلك مؤسسات التمويل المتناهى الصغر التى من دورها تحديد السيدات المعيلات اللاتى يحتجن لمشروعات صغيرة تحقق لهن الاكتفاء الذاتى والدخل الثابت، وذلك لاستكمال ما تم تحقيقه من إنجاز في توفير فرص عمل للسيدات ومضاعفة عدد المستفيدات منها، وتعظيم العائد لهن خاصة في ظل الظروف الراهنة.
حيث تستهدف المبادرة استخدام التكنولوجيا فى تمكين المرأة اقتصاديا عبر منصة الكترونية وذلك بالتعاون مع إحدى مؤسسات التمويل المتناهى الصغر، مع توقعات بارتفاع معدل المعاملات اليومية من خلال نقاط فوري، بعد أن حققت الشركة أكثر من 2.5 مليون معاملة يوميا.
يذكر أن فوري هي أول شركة تقوم بمثل هذه المبادرة الجديدة لدعم المرأة، فبالرغم من شبكتها الكبيرة التي تقدم خدمات مالية للعملاء والشركات من خلال قنوات متعددة و أكثر من 125الف موقع، إلا أنها لا تنسى دورها المجتمعي نحو المرأة فى خطة الشمول المالي، لتكون رائدة في عمل شبكة الكترونية كبيرة للسيدات بمبادرتها، وذلك في إطار دراسات أثبتت القوة الاقتصادية للمرأة وقدرتها على المساهمة في النمو العالمي، كما تتوافق المبادرة مع ما تؤمن به الحكومات في العالم بأن النظم الاقتصادية لا يمكنها تحقيق إمكاناتها الكاملة إلا بمشاركة كاملة من النساء والرجال.