مبيعات المؤسسات الأجنبية والعربية تغلق تعاملات البورصة على خسائر 1.76%
رنا ممدوح _ أغلقت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم على تراجع بضغط من القوى البيعية للمؤسسات الأجنبية والعربية.
وسجل المؤشر الرئيسي EGX30 تراجعاً بنسبة 1.76%، ليتداول عند مستوى 9424.
وفقد سهم البنك التجاري الدولي- مصر صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر الثلاثيني 1.79%، وأغلق عند مستوى 57.72 جنيه.
وهبط كل من مؤشر EGX70 متساوي الأوزان، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.87%، و 1.26% على الترتيب.
وسجلت أحجام التداولات 645.450 مليون جنيه على 169 شركة من خلال 22852 عملية.
وتضمنت تداولات البورصة تنفيذ صفقتين من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير، أحدهماعلى أسهم شركة جي بي أوتو لعدد 6.429 مليون سهم بقيمة إجمالية 10.159 مليون جنيه، والثانية على أسهم شركة سي آي كابيتال القابضة لعدد 9.432 مليون سهم بقيمة إجمالية 24.996 مليون جنيه.
وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 94 شركة مقابل ارتفاع 38 في حين لم تتغير أسعار 37.
وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب، وسجلوا صافي بقيمة 280.287 مليون جنيه، بضغط من المؤسسات التي حققت صافي بيع بقيمة 280.827 مليون جنيه، مقابل 540.246 ألف جنيه صافي شراء من الأفراد.
وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي بيع بقيمة 937.988 ألف جنيه، بدفع من المؤسسات التي حققت صافي مبيعات بقيمة 4.661 مليون جنيه، مقابل 3.723 مليون جنيه صافي شراء من الأفراد.
في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء، محققين صافي بقيمة 281.225 مليون جنيه، منها 257.7 مليون جنيه للمؤسسات، و23.524 مليون جنيه للأفراد.
واستحوذ المصريون على نحو 63.06% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 33.47% والعرب على 3.47% بعد استبعاد الصفقات.
وسيطرت المؤسسات على 61.54% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 38.45% .
وتصدر سهم العالمية للاستثمار والتنمية قائمة الأكثر انخفاضاً بنسبة 9.91%، تلاه سهم جهينة للصناعات الغذائية بنسبة 9.83%، ثم سهم مصر بني سويف للأسمنت بنسبة 9.38% .
في حين تصدر سهم العبوات الطبية قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 9.83%، تلاه سهم دلتا للإنشاء والتعمير بنسبة 9.04%، ثم سهم العربية للصناعات الهندسية بنسبة 8.96% .
يري عيسى فتحي العضو المنتدب لشركة القاهرة لتداول الأوراق المالية، أن الضغوط البيعية من المؤسسات الأجنبية، تدفع الأسهم القيادية للتراجع وهو مايفسر ارتفاع خسائر مؤشر البورصة الرئيسي مقارنة بمؤشر الأفراد EGX70.
ويرى فتحي، أن السيولة التي ضخها بنكي مصر والأهلى والبالغة 3 مليارات جنيه، تساهم في الحفاظ على مستوى الدعم الرئيسي عند 9000 نقطة.
ورجح أن يستمر الاتجاه العرضي للمؤشر الرئيسي بين مستويات 9000-9800 نقطة على المدى القصير، لحين استقرار الأسواق الخارجية وعودة الحياة إلى طبيعتها بالقطاعات المختلفة حال وجود سيناريو وقائي يضمن سلامة العاملين.
وتوقع العضو المنتدب لشركة القاهرة لتداول الأوراق المالية، أن يختلف أداء بعض القطاعات غير المتأثرة بتداعيات فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة، هم القطاعين الاستهلاكي، والأدوية.
من جانبه توقع ريمون نبيل عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ESTA، أن تشهد البورصة خلال شهر ابريل أداء مائل للتذبذب القوي مشيرا إلى عدم التأكد حتى الان الانتهاء من تكوين قاع للهبوط على المدى المتوسط.
ويرى أن مستوى 11130 نقطه هو المقاومة المستهدفة لشهر ابريل، لافتا إلى أن مؤشر البورصة الرئيسي قد يواجهه صعوبة في اختراقه تأثرا بالأزمة العالميه الحالية والتي تسببت في أزمة ثقة في اسواق المال.
وراهن نبيل على أداء القطاع الصناعي خلال الفترة القادمة استناداً على اعلان وزير الماليه عن اعتماده سعر النفط في موازنه 2020|2021 بسعر61 دولار مما قد يتيح الفرصه لتخفيض اسعار المواد البتروليه في نطاق 10% عن الأسعار الحالية.
