مصر القابضة للتأمين تتبرع بعشرة ملايين جنيه في مبادرة مؤسسة أهل مصر للتنمية

أعلنت شركة مصر القابضة للتأمين وشركتاها التابعتان مصر للتأمين ومصر لتأمينات الحياة، عن مساهمتها في مبادرة “تأمين الفريق الطبي – أهل مصر قد المسؤولية”، وذلك عبر التبرع بـ10 ملايين جنيه للمساهمة في علاج المرضى بالفيروس وحماية وتأمين الأطباء وفرق التمريض والعاملين بالقطاع الطبي التي أطلقتها مؤسسة أهل مصر للتنمية.

 

وقال باسل الحيني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر القابضة للتأمين، إن الفترة الراهنة تتطلب التكاتف بين جميع أطياف الشعب المصري لعبور هذه الفترة الحرجة.

أضاف الحيني، إن مساهمة شركة مصر القابضة للتأمين مع مؤسسة أهل مصر للتنمية هو جزء من دورها في حماية ودعم المجتمع المصري بكافة فئاته وبخاصة أطباء مصر وأفراد التمريض والعاملين بالمستشفيات للمساهمة في توفير احتياجات المستشفيات الأكثر احتياجاً في جميع أنحاء الجمهورية من الأجهزة والمعدات الطبية والمستلزمات الوقائية المطلوبة لمكافحة ومواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

بدوره قال الدكتور أحمد عبد العزيز، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر لتأمينات الحياة، إن هذه المساهمة تأتي في إطار دعم الجهود الجادة المبذولة لاحتواء الأزمة التي يمر بها العالم من خلال توفير عدد كبير من أجهزة التنفس الصناعي إلى جانب المستلزمات الوقائية مثل القفازات الطبية والأفارول الوقائي وغطاء الوجه الطبي.

ومن جانبه، قال مؤمن مختار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر للتأمين، إنه في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وما تطلبه من تضافر الجهود للتصدى لفيروس كورونا المستجد، تم اتخاذ القرار للمساهمة في جزء من التكاليف الباهظة التي تحتاج اليها الدولة لدعم الأطباء وفرق التمريض على مستوى الجمهورية، ومؤازرتهم في مهمتهم ومسيرتهم المشرفة لأنهم خط دفاع مصر الأول للتصدي للمرض وحماية أرواح المصابين.

وقالت الدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، إن تحقيق التعاون بين مؤسسة أهل مصر للتنمية ومصر القابضة للتأمين وشركاتها يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية تجاه الوطن لدعم خطة الدولة المصرية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، موضحة أن ما تقوم به المؤسسة هو واجب وطني والتزام قومي ضمن خطة المشاركة المجتمعية التي تسعى المؤسسة وشركاؤها لتطبيقها في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر والعالم أجمع بسبب انتشار الفيروس.