البنك الأهلي يطلق حملة لدعم المستشفيات الجامعية ويقدم 10 ملايين جنيه تبرع أولي
البنك الحكومي يتعهد بتقديم مبلغ مماثل لتبرعات الأفراد عن طريق الخدمات الإلكترونية للتشجيع على استخدامها
حابي – كشف البنك الأهلي المصري، اليوم، تدشين حملة لجمع التبرعات لصالح المستشفيات الجامعية والأطباء وهيئة التمريض، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال البنك في بيان: سعيا لمواجهة الآثار المترتبة على تداعيات فيروس كورونا، ومن أجل تخفيف الأضرار التي قد تنتج عن تفشي الفيروس، يسخر البنك الأهلي المصري كافة إمكاناته المصرفية والبشرية والتكنولوجية لتلقي تبرعات المواطنين في حساب رقم 111111 المخصص لدعم جيش مصر الأبيض تحت مسمى “المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية”.
وأوضح البيان، أنه يمكن لعملاء البنك التبرع أو تقديم أموال الزكاة أو الصدقة الخاصة بهم من خلال إيداعها في هذا الحساب بأي من فروع البنك أو عن طريق ماكينات الصراف الآلي للبنك، كما يمكن استقبال التبرعات عن طريق تطبيق الإنترنت البنكي Ahly net، أما غير العملاء فيمكن تقديم التبرعات من خلال فروع وماكينات الصراف الآلي للبنك الأهلي أو التحويل على الحساب المخصص للحملة.
وقال إنه نظرا للتعجيل بحاجة هذه التبرعات خلال الأسبوعين الحرجين القادمين لمكافحة الفيروس ولتعزيز إمكانيات المستشفيات الجامعية، فقد قرر البنك الأهلي المصري التبرع مبدئيًا بمبلغ 10 ملايين جنيه، من أجل دعم جهود مواجهة آثار انتشار الفيروس وتقليل تبعاته على المواطنين ولاستمرار حركة الاقتصاد.
وأضاف: تشجيعا من البنك الأهلي لتبرعات المواطنين الأفراد و للتعامل المصرفي إلكترونيًا، ولتقليل فرص الازدحام بفروع البنك خاصة في الظروف الحالية، وحفاظا علي صحة أهل مصر من عملاء البنك أو من أسرة العاملين به، سيقوم بالتبرع بمبلغ مماثل لقيمة تبرعات المواطنين حتى 16 إبريل الحالي والتي تتم من خلال القنوات الإلكترونية.
وأعلن أنه في ذات الإطار، بادر البنك الأهلي المصري بتلبية دعوة اتحاد بنوك مصر للتبرع لمواجهة التداعيات الاقتصادية جراء انتشار الفيروس وذلك بمبلغ 80 مليون جنيه، لتتكامل جهود كافة البنوك المصرية في هذه المبادرة بهدف دعم مواطني مصر,
وأكد أن البنك الأهلي المصري لم يغفل دعمه لأصحاب الحرف أو العمالة اليومية أكثر الفئات تضررا بسبب آثار انتشار كورونا على حركة عملهم اليومية وعلى نشاط الاقتصاد بشكل عام، كاشفا عن التبرع بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير بعدد من عبوات المنتجات الغذائية لتخفيف الضرر الذي لحق بموارد العمالة غير المنتظمة.
