حمدي عزام: ارتفاع الطلب على التمويل من الشركات المصنعة للمطهرات والمستلزمات الطبية

 مستقبل سوق القروض متوسطة وطويلة الأجل يخضع لشهية المستثمرين

أمنية إبراهيم _قال حمدي عزام، نائب رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية، إن الطلب على التمويل من قبل الشركات العاملة في مجال تصنيع المواد المطهرة والمنظفات والمستلزمات الطبية شهد ارتفاعا ملحوظا في الآونة الأخيرة توازيا مع زيادة حجم الطلب على منتجاتها.

وأضاف عزام، أن هناك إقبال كبير من الشركات على طلب تسهيلات ائتمانية لتمويل رأس المال العامل في ظل الظروف الحالية، لمقابلة المصروفات الأساسية وشراء مدخلات الإنتاج أو صرف رواتب العاملين والموظفين لديها.

E-Bank

ولفت نائب رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية، إلى أن الشركات العاملة في مجال التصدير أيضا ازداد طلبها للحصول على التمويل، لتعويض الحصيلة المتأخرة لها بالخارج، والحفاظ على سير عجلة العمل والإنتاج لديها.

توجه ملحوظ للاعتماد على مدخلات إنتاج محلية الصنع كبديل للمستورد

وأكد عزام، أن هناك اتجاه قوي لدى عدد كبير من الشركات العاملة بالتصنيع، لاستبدال الخامات ومكونات ومدخلات الإنتاج المستوردة ببديل محلي الصنع، مشددا على أن هذه الأزمة خلقت فرصا كبيرة للصناعة المحلية، والتي قد تحقق استفادة كبيرة من الظروف الصعبة التي نمر بها، وتدعمها من ناحية أخرى مبادرة البنك المركزي المصري التي تتيح تمويل بعائد منخفض التكلفة 8% متناقص.

وأشار عزام، إلى أن بنكه على تواصل مستمر مع العملاء لمتابعة تطور الأمور والتعرف على احتياجاتهم أولا بأول، مؤكدا أن القطاع المصرفي أثبت تمتعه بمرونة كاملة للتعامل مع الأزمة، وأن البنوك ليست مجرد جهة مقرضة ولكنها شريك حقيقي لكل مؤسسة اقتصادية، وما يهم هو نمو وازدهار الاقتصادي الذي يخلق بدوره فرص أكبر لعمل البنوك.

الأزمة خلقت فرصا للبعض وتحديات صعبة للبعض الآخر

وقال عزام، إن الأزمة الحالية خلقت فرصا كبيرة لنمو بعض الأنشطة، ومنها الصحة والصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية والمطهرات والمنظفات، والصناعات الغذائية والأنشطة المرتبطة بها، وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن مصرفه يرى في هذه القطاعات فرصا كبيرة للتمويل.

وأضاف أن السياحة والطيران من أبرز القطاعات المتضررة، وكذلك بعض الأنشطة التصديرية التي شهدت تراجعا نسبيا.

الأنشطة المرتبطة بالصحة والصناعات الغذائية وتكنولوجيا المعلومات تتمتع بفرص نمو هائلة

وأكد عزام، أن خفض الأعباء التمويلية عن كاهل الشركات يعد داعما رئيسيا لقدرتها في الحفاظ على استمرارية عملها ونشاطها والحفاظ على العاملين في هذه المرحلة الاستثنائية.

وشدد نائب رئيس بنك التنمية الصناعية، على أن القطاع المصرفي شريك استراتيجي للقطاعين الخاص والحكومي.

الرابط المختصر